لماذا وإلى أين ؟

عصيد: الدولة تحارب العدالة والتنمية وتشجع “الأحرار” و”الاستقلال”

آشكاين/محمد دنيا

قال الباحث والناشط الأمازيغي؛ أحمد عصيد، “إننا نعيش اليوم وضعية شبيهة بما يتكرر في السابق، وهي أن السلطة لا تريد حزبا سياسيا معينا، حيث كانت لا تريد حزب الإتحاد الاشتراكي في السابق؛ إلى أن أضعفته وكسرت شوكته”، مشيرا إلى أن “السلطة اليوم لا تريد حزب العدالة والتنمية”.

وأوضح عصيد؛ في تصريح للموقع الإخباري “آشكاين”، أن “السلطة كانت تشجع حزب الأصالة والمعاصرة سنة 2016، لكنه فشل في الحصول على نسبة الأصوات التي تمكنه الرتبة الأولى؛ وبالتالي تشكيل الحكومة”، معتبرا أن اليوم “أصبحت السلطة تشجع حزب التجمع الوطني للأحرار، وقد تشجع كذلك حزب الإستقلال في الإنتخابات المقبلة”.

وأكد الباحث؛ أن “السلطة دائما ما تراهن على هذا الحزب أو ذاك، ليس من أجل الديمقراطية؛ بل من أجل إضعاف حزبٍ آخر أو قوة سياسية أخرى”، مشددا على أن “عملية الشد والجذب هذه؛ لا تتم في إطار الديموقراطية، بل هي محاولة لإضعاف فاعلين سياسيين، من أجل أن تستقوي السلطة على الجميع، ولا أعتقد أننا سنخرج من الورطة التي نحن فيها بهذه الأساليب”.

وعن سؤال “آشكاين”؛ حول برهانه على أن السلطة تحارب “البيجيدي”، رد عصيد أن هذا “ظهر بشكل جلي سنة 2016، حيث أن كل ما قامت به السلطة؛ كان يسعى إلى أن لا ينجح حزب العدالة والتنمية في الإنتخابات”، مضيفا أن “بعض أصحاب التجارة الصغرى في مدينة القنيطرة؛ أخبروني شخصيا بأن “المقدمين جاو عندهم؛ وقالوا لهم خاصكم تصوتوا على التراكتور”.

واسترسل المتحدث “الأمر كذلك بالنسبة لمدن سلا؛ الرباط؛ عين عودة”، مشددا على أن هذه “شهادة آخذها من المجتمع؛ ويؤلمني أن كل هؤلاء التجار الصغار صوتوا على حزب العدالة والتنمية؛ إنتقاما من “المقدمين”، داعيا السلطة إلى ضرورة “أن توقف هذه التصرفات الغبية، ومسيرة الدار البيضاء كانت خطأ فاضحا أسهم في نجاح حزب “المصباح”؛ وكانت بتنظيم السلطة”.

وخلص عصيد إلى أن “إبعاد بنكيران بعد فوزه بالإنتخابات؛ وهو رئيس الحزب الأغلبي، الذي يجب أن يشكل الحكومة، والطريقة التي أفشل بها في تشكيل الحكومة، وطرده من الحياة السياسية، وأعطي له تقاعد ريعي لا يستحقه؛ من أجل أن يبتعد عن السياسة، كلها أساليب تسعى إلى إضعاف حزب العدالة والتنمية”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

15 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2019 00:55

الى المخلوق الذي قال سيصوت الشيطان
غير انت وشيطانك خارج أنصار البيجيدي اما المغاربة كلهم مع حزب الرجال

Moha
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2019 02:50

تسمونه الباحث لكنني حتى اليوم لم اعرف عماذا تراه يبحث وتسمونه الناشط واتساءل داءما عن نوع نشاطه اهو جنسي ام خبزي او غناءي ولربما كان كالفيزازي الذي يتمتع بالنعم مجان لانه فقط يعرف من اين تاكل الكتففي دولة اخدم يا التاعس للناعس

فوزي الصحراوي
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2019 01:00

كلام صحيح.من رجل كءاب.هذا الكل يعرفه.زلايخفى على احد.حتى المراة في الجبال.وراعي الاغنام بين الشعاب.قبل ان يرفه السياسيون.وما محيء المسمى ااتطبني.ببرنامج ضيف ةلاولى الاضدا على العدالة والتنمية وبن كيرا على الخصوص.هذا على سبيل المثل لا الحصر.لكن لاتنسى انك انت ومثلك والذين يعملون في الكواليس.يخدمون العدالة والتنمية.لان المكتب الوطني للعدالة والتنمي برئاسة العثماني.هم مضغوط عليهم.ويعملون لاضعاف انفسهم.لكن حسب ما يروج له.ان اغلبية السعب المغربي.اصبح مطلع على كل كبيرة وصغيرة.وسيقلب الموازين.وسينقلب السحر على الساحر.نعم جلالة الملك ابده الله يعمل ما في وسعه على استقرار اابلاد والعمل بالدستور.لكن بعض المحيطين به يعملون ضد اىادته ومنهجه.نسال االه تعالى ان ينصره عايهم.ان الله على كلشيء قدير وبالاجابة

ملاحظة
المعلق(ة)
31 أغسطس 2019 23:36

الشعب المغربي بجميع فصائله سيصوت حتى للشيطان إلا حزب العدالة والتنمية الذي نقض العهود وكشفت عورته أمام الجميع…حزب همه الوحيد ” إولي لاباس ” حسب تصريح بنكيران شخصيا وليس البحث عن حلول للمشاكل التي وعد بإيجاد الحلول لها….فاتكم القطار …ولكي تستمروا في شطحاتكم عليكم بشراء حسكة والله على… ( ) لا باقي ضويتوا….

مواطنة مغربية
المعلق(ة)
31 أغسطس 2019 08:24

كل ما قاله صعيد صحيح 100/100,وستبقى دار لقمان على حالها إلى أن يرث الله الأرض و من عليها

عزيزة
المعلق(ة)
31 أغسطس 2019 07:11

لم تضف جديدا .

مات ليك الحوت أعصيد
المعلق(ة)
30 أغسطس 2019 23:46

دعك من السياسة و اركن إلى إلحادك و محاربتك للإسلام الذي دأبت عليه…
أما العدالة و التنمية قادرة 7لى أن تدافع عن نفسها، بتنظيماتها الداخلية المحكمة، و بنقاوة يدها و استقامتها، و إنجازاتها رغم العراقيل التي تعترضها من طرف كل القوى السياسية ، من داخل الحكومة و من خارجها…

بوسنة الغوتي
المعلق(ة)
30 أغسطس 2019 17:28

كل له الحق للأدلاء باراءه
انهم الان تدلون باراءكم بحرية
حلال علينا حرام عليهم
انا ارى انه قال الحقيقة بأن الدولة تتدخل في الأحزاب لإضعاف هدا وتقوية آخر
في الماضي خلقت أحزابا كنا نسميها أحزاب إدارية.تريد أن تتحكم في الخريطة السياسية .فمن لا يتفق مع هدا الطرح .وهده هو جوهر كلام د.عصيد

اتبر اومليل
المعلق(ة)
30 أغسطس 2019 17:10

هده عين الحقيقة ولكن لا تؤمن بها ههههه
لانك من الضالين أو المغضوب عليهم

محمد ايوب
المعلق(ة)
30 أغسطس 2019 16:50

عين الصواب:
ما فاه به السيد عصيد هو عين الصواب رغم انه يعارض حزب المصباح طولا وعرضا..الدولة فعلا لا يعجبها ان يوجد حزب قوي لأنها بذلك تعتقد بكونها ستفقد هيبتها وسطوتها لهذا تلجأ إلى مختلف الأساليب لاضعاف وانهاك اي حزب قوي او ترى انه سيكون قويا وتعمل على تشتيته وانقسامه..فعلت ذلك سابقا ولا زالت وستزال لأننا ببساطة لا توجد عندنا ديمقراطية حقيقية..فعلت ذلك مع حزب الوردة فاخرجت منه احزابا سرعان ما تآكلت ولم يظهر لها بصيص..حاولت النفخ في البام فباءت محاولتها بالفشل..وهاهي تقوم بنفس الأمر مع المصباح وقد نجحت إلى حد كبير في تقليم اظافره شيئا فشيئا بمختلف الوسائل خاصة عبر تجنيد ابواقها واستغلال أخطاء وجشع مسؤولي المصباح ونشر التقارير عن اخطائهم وتجاوزاتهم على مراحل وصولا إلى زمن العرض المسرحي الكبير والساخر:الانتخابات..الدولة لا تؤمن بالديموقراطية الحقيقة ببلدنا بل ترغب وتصر على التحكم والتوجيه في كل شيء لتحافظ على خدامها الذين يصولون ويجولون بأوامر من بيدهم القرار الحقيقي المسكين بتلابيب كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلدنا..والدولة لا تريد ولا ترغب اطلاقا في أن يكون هناك من ينافس رموزها على الواجهة..شعارها هو:( انا وحدي نضوي لبلاد)..لا تريد صوتا يعلو على صوتها حتى. ولو افرزته صناديق العرض المسرحي الكبير: الانتخابات…

لحو
المعلق(ة)
30 أغسطس 2019 16:15

افولكي ووال نك اسي عصيد ايان ايكان الصحة

مغربي حر
المعلق(ة)
30 أغسطس 2019 15:57

نسي عصيد ان يشهد بحق انه من الاشخاص الدين تستعملهم الدولة لاضعاف حزب العدالة والتنمية، وذلك الي جانب رجال السلطة واعوانهم وضعاف النفوس من اعيان المجتمع بل مختلف الفئات بما فيهم بعض السائقين والمنحرفين والمنحرفات وحتى طيابات الحمامات… فعلا شرح عصيد علاش كتحارب الدولة هاد الحزب الذي لا بديل له في بلدنا الحبيب

الدكتور فليب
المعلق(ة)
30 أغسطس 2019 14:57

عصيد باحث في التراث البربري فما علاقته بالاراء السياسية ام انه خبير في كل شيء

استاذ متقاعد
المعلق(ة)
30 أغسطس 2019 12:16

الاستاذ عصيد لا افهم اتجاهك ولا قناعاتك.
اذا كنت تسمي نفسك باحث او ناشط او او او…فلماذا تتلون مرة ضد هذا الحزب ومرة ضد هذه الخركة ومرة …..
العدالة والتنمية بين قوسين وصلت الى الباب المسدود وحبل الكذاب قصير. فحزب كذب على الشعب باسم الدين لا بد ان يضعف ولا بد ان يمسخ ….

السوسي
المعلق(ة)
30 أغسطس 2019 10:09

وسير ديها في الامازيغية تريدون المشاركة في كل شيء من بعتك

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

15
0
أضف تعليقكx
()
x