لماذا وإلى أين ؟

اختفاء مقررات دراسية للقطاع الخاص وكتب تصل إلى 350 درهما

اشتكى مواطنون من غياب مقررات دراسية خاصة بالتعليم الخاص، إذ قالوا إن لا أثر لها في الأسواق على بعد أسبوع من بدء الدراسة.

وعبرت أسر عن غضبها من غياب كتب ومقررات مع إعلان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الانطلاقة الفعلية للدراسة بكافة المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2020-2019، ستكون يوم الخميس 5 شتنبر، بالنسبة للسلك الإبتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي.

وتتخوف الأسر المغربية من أن ينعكس هذا على أسعار الكتب والأدوات المدرسية، حيث تكون الفرصة متاحة لعمليات المضاربة والاحتكار، وهو ما جعل عددا من الكتب تصل إلى أزيد من 300 درهم. خصوصا مع تعاقب تغيير المناهج الدراسية كل سنة.

وقد شرعت هيئات وجمعيات إلى تنبيه الوزارة من بعض دور النشر ومؤسسات التعليم الخاص التي تستغل قلة المقررات الدراسية لرفع أسعارها على حساب الأسر، مستغلين الإقبال المتزايد على القطاع الخاص، لينضاف ذلك إلى واجبات التسجيل والتأمين المدرسي الذي تشتكي الأسر من ارتفاع تكاليفه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x