لماذا وإلى أين ؟

قبل أن يستمر الغناء .. قراءة الفاتحة على ضحايا فاجعة تيزرت في مهرجان بأكادير(فيديو)

آشكاين/محمد دنيا

أثار قرار إدارة مهرجان ايموران بجماعة أورير شمال أكادير، يوم أمس الجمعة 30 غشت الجاري، بقراءة سورة الفاتحة ودعاء الترحم على أرواح ضحايا الفيضانات التي جرفت ملعبا بجمهوره باقليم تارودانت، (أثار) سخرية نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.

واستنكر النشطاء ما أسموه بـ”العبث”، من خلال “قراءة إدارة مهرجان غنائي لسورة الفاتحة ودعاء الترحم على أرواح ضحايا الفيضانات، قبل أن تأمر بالإستمرار في الرقص والغناء”، معتبرين أن ذلك “ليس تضامنا مع أسر وعائلات الضحايا، بقدر ما هو زيادة في منسوب حزن وأَسى المكلومين في إقليم تارودانت”.

من جهته، قال الفاعل المدني؛ سعيد أزكار، “بمنصة مهرجان إيموران، تمت قراءة الفاتحة على شهداء فاجعة تارودانت؛ لتستأنف السهرة الموسيقية بعد ذلك”، مردفا في تدوينة فايسبوكية؛ “تبا لهم ولضميرهم، كيف تقرأ الفاتحة في الوقت الفاصل بين فرقة موسيقية وأخرى، بالله عليك هل هذا وقت الترحم على موتانا؟ وهل هذا وقت الاحتفال أصلا؟ عمرني فحياتي شفت العزا مع الشطيح مجموعين حتى لمهرجان ايموران”، وفق المتحدث.

تبعا لذلك، اتصلت “آشكاين”، بعضو اللجنة المنظمة لمهرجان ايموران؛ محمد الغزال، بغية أخذ موقفه من حملة السخرية التي تلت مبادرة قراءة سورة الفاتحة ودعاء الترحم على أرواح ضحايا الفيضانات باقليم تارودانت، إلا أنه رفض، وأقفل الهاتف مباشرة بعد سماع السؤال،قائلا؛ “الله يهنيك” على حد تعبير المتحدث.

وتباينت وجهات النظر؛ بخصوص تنظيم مهرجان غنائي على شاطئ إيموران (العشاق)، خاصة في هذه الظرفية التي تتزامن مع “فاجعة” إقليم تارودانت، بين الداعين لإلغائه واستثمار أمواله في “أمور لها ارتباط بشكل مباشر بمشاكل المواطنين، خاصة أن المهرجان يكلف 10 ملايين سنتيم من ميزانية الجماعة”، وبين الذين يتشبثون بتنظيمه باعتباره “إرثا ثقافيا وحدثا دأب أهل تمراغت على تنظيمه منذ سنوات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
آدم
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2019 11:38

لو قرأوا الفاتحة على أنفسهم لصفق لهم الجمهور ولاكتسبوا شيئا من المصداقية .
أما امتناع أحدهم عن التعليق عما نشره بعض الغيورين فهو دليل على مستوى الانحطاط والتفاهة والعبث الذي يموج فيه أغلب المنظمين لمواسم الشطيح والرديح وما بينهما من الفعل القبيح !

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x