لماذا وإلى أين ؟

فيديو لمنيب بحفل الولاء يفجر غليانا غير مسبوق داخل “الاشتراكي الموحد”

يعيش “الحزب الاشتراكي الموحد” على وقع غليان غير مسبوق، فجره تداول عدد من أعضائه وبعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لشريط فيديو يوثق حضور أمينته العامة نبيل منيب لحفل الولاء الذي ترأسه الملك محمد السادس بقصر مرشان بطنجة، يوم 31 يوليوز الماضي.

فمباشرة بعد تداول الفيديو والصور التي تظهر منيب وهي بالصفوف الأمامية للمدعوين الذين حضروا الحفل المذكور، تساءل بعض أعضاء حزبها، عن مدى صحة هذه الصور والفيديو وما إن كانت فعلا منيب هي من تظهر بها أم أنها سيدة أخرى شبيهة بها؟

أسئلة الأعضاء داخل مجموعات الوتساب والفيسبوك المغلقة، الخاصة بالحزب، لم تلق أي جواب من أمينتهم العامة التي فضلت الصمت وعدم الدخول في هذا السجال.

عضوة سابقة بالمكتب السياسي لذات الحزب ووجه حقوقي بارز، تساءلت في تدوينة فيسبوكية “واش قدمت الطاعة والولاء في إطار الملكية البرلمانية ولا في إطار الملكية المطلقة؟ فيما شارك عضو المجلس الوطني لحزب “الشمعات الأربع” سابقا، صورة منيب وهي تسلم على الملك محمد السادس وعلق عليها متسائلا: “شفتكم ساكتين ما باغين تهدروا، ياك لباس؟”.

بعض الأعضاء البارزين بالحزب، الذين تحدثت إليهم “آشكاين”، وفضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، عبروا عن عدم رضاهم لما قامت به منيب لأمرين، الأول هو قيامها بذلك في سرية تامة وعدم إخبار أعضاء المكتب السياسي بذلك، سواء قبل أو بعد المشاركة في حفل الولاء، لسبب غير مفهوم، فيما الأمر الثاني كون ما قامت به منيب يتناقض وما تصرح به بشكل دائم لوسائل الإعلام حول هذا الحفل الذي طالبت هي نفسها مرارا بإلغائه.

وعند اتصال “آشكاين” بمنيب قصد سؤالها حول ما إن كانت فعلا هي من تظهر في الشريط أم شبيهة لها، وتعليقها عن الظجة التي أثارتها الصورة والانتقادات التي وجهت لها، عملت (منيب) على قط الخط مباشرة بعد سماعها السؤال بشكل غير مفهوم، دون أي تفسير أو تعليق.

جدير بالذكر أن عمر بلافريج، النائب البرلماني عن حزب “فيدرالية اليسار الديمقراطي”، والعضو السابق بالمكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد،  كان قد انتقد بشدة طقوس البيعة وحفل الولاء الذي يقام كل سنة في ذكرى عيد العرش، وقاطع مراسمه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
mohamed
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2019 13:09

j’ai bon regardé la vidéo,mais j’ai pas trouvé l’image d’en haut, la séquence la plus proche c’est autour de 15:54 mais les visage de gauche n’y sont pas, ça ce peut que ça soit un montage

حنظلة
المعلق(ة)
1 سبتمبر 2019 12:49

كل من أسس حزبا وشارك في المهزلة الإنتخابية المخزنية إلا وقد نال الرضى مسبقا بعد أن قدم الطاعة والولاء
فهذا الأمر ليس بغريب
انشر من فضلك

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x