لماذا وإلى أين ؟

العثماني في ورطة بعد رفض مقترحاته للتعديل الحكومي

تتضارب الأنباء بسرعة قياسية حول اجتماعين عقدهما رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مع قادة التحالف الحكومي، يوم أمس وقبله بأيام. وفيما اعتبر امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، المشارك في الحكومة، أنه لم يتسلم، بصفته هاته، أي دعوة رسمية للمشاركة في مشاورات تعديل حكومي، على الأقل حتى بداية الأسبوع، وأن سفره منعه «ربما من تتبع آخر التفاصيل»، مازال قادة التحالف الحكومي الأخرون يضربون جدارا من الصمت حول هذه المشاورات، والتي بدت صعوبتها من أول محطة.

وأجمعت مصادر متفرقة داخل أحزاب المعارضة والأغلبية استقصت  يومية «الأحداث المغربية» مواقفهم في موضوع التعديل الحكومي، أن سعد الدين العثماني سيركز في منهجية المشاورات السياسية المؤدية للتعديل الحكومي الموسع على مقترحات فردية للأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي، وهو ما يحقق رغبته في عزل كل هيئة سياسية على حدى في المفاوضات، على الأقل حتى لا يقع ضحية تكتل خمسة أحزاب سياسية كما حدث بالنسبة المشاورات رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، الذي وجد نفسه يفاوض ثلاثة أحزاب دفعة واحدة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Samy Rachid
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2019 12:37

L histoire d AL KAAKA ,
Comment la couper
Entre les oligarques,

Le peuple,lui, fi DAR GHAFLOUNE.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x