لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل لقاء الهدنة بين عمورة والدكالي قبل رفض الهاكا شكاية الأخيرة

حصلت “آشكاين” على تفاصيل اللقاء الثلاثي الذي جمع بين الإعلامي محمد عمورة، ورئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الله البقالي، ووزير الصحة، أنس الدكالي، على خلفية الشكاية التي تقدم بها الأخير للهيئة العليا للسمعي البصري ضد الزميل عمورة على إثر بث إحدى حلقات برنامج “أحضي راسك” التي تحدث فيها عن الأطباء الغشاشين.

اللقاء الذي أكده الإعلامي محمد عمورة في تصريح لـ”آشكاين” عقد بدعوة من الوزير أنس الدكالي، يوم أمس الإثنين 02 شتنبر، حضره رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الله البقالي، وقف فيه الطرفان على أهم الجوانب والعناصر التي تشوب هذا الموضوع.

وقال عمورة في حديثه لـ”آشكاين” إن الوزير عبر في الجلسة المذكورة عن سوء تقديره السياسي لهذا الملف، وعبر عن رغبته في التعاون الدائم مع الإعلام والصحافة، وهو ما يهمي أنا شخصيا لأنني أعتبره انتصارا  للإعلام وحرية الصحافة، وأنا لا أعتبر بتاتا أن الأمر شخصي أو يدخل في إطار صراعات شخصية.

وأضاف عمورة أن الوزير أقر بوجود اختلالات في المنظومة الصحية، وأن المفتشية العامة لوزراته تعمل جاهدة على الوقوف عليها وتصحيحها، معتبرا أن وسائل الإعلام مرحبا بها من أجل تناول قضايا المنظومة الصحية لغرض حلحلتها والسير ببلادنا إلى الامام.

يشار إلى أن الهيئة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري رفضت شكاية وزير الصحة أنس الدكالي، التي طالب فيها بتوقيف برنامج “احضي راسك”، الذي ينشطه الإعلامي محمد عمورة على الإذاعة الوطنية، بعدما أثار ضجة وسط القطاع الصحي، إثر انتقاده وكشفه للاختلالات التي يقوم بها بعض الأطباء في القطاع، كما سبق للهيئة الوطنية للأطباء أن تقدمت هي الأخرى بشكاية للهاكا لأجل نفس الموضوع، لقيت رفضا واسعا في الجسم الصحفي المغربي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x