وزير سابق: اعتقال الريسوني فيلم مكسيكي له أهداف أخرى

اعتبر وزير حقوق الإنسان سابقا، محمد زيان، أن اعتقال الصحافية هاجر الريسوني، بتهمة “العلاقة الجنسية غير الشرعية، نتج عنها حمل وإجهاض غير مشروع والمشاركة فيه”، فيلم مكسيكي مطبوخ الغاية منه أشياء أخرى.

وقال زيان في تصرح لـ”آشكاين”، “إن الريسوني لو لم تكن صحافية لما تم اعتقالها بتلك التهمة التي وجهت لها”، مبرزا أن هناك العشرات ممن يقدمن على إجراء عمليات إجهاض ومنهن من يتوفين جراء ذلك حسب ما يتم تداوله إعلاميا لكن لا أحد يهتم لأمرهن.

ويرى المتحدث أن الهدف من اعتقال هاجر قد يكون شيئا أخرى أو الضغط على جهة ما غير التهمة التي وجهت لها، رافضا توضيح ماذا يقصد بكلامه، ومن هي الجهة التي يراد الضغط عليها من خلال اعتقال هاجر.

وتساءل زيان عن الجهة التي حركة الشكاية، مشددا على أنه لا حق للنيابة العامة في تحريك الشكاية ضد الصحافية هاجر الريسوني، لكنها ممكن أن تحرك الشكاية ضد الطبيب إذا توصلت بوشاية حول ذلك.

يذكر أن السلطات الأمنية كانت قد اعتقلت الصحافية هاجر الريسوني يوم السبت 31 غشت المنصرم، وأخضعتها لتدابير الحراسة النظرية بأوامر من النيابة العامة والتي وجهت لها تهمة “العلاقة الجنسية غير الشرعية، نتج عنها حمل وإجهاض غير مشروع والمشاركة فيه”، وأحالتها في حالة اعتقال على جلسة بالمحكمة الابتدائية بالرباط والتي أخرت النظر في الملف إلى يوم 9 شتنبر الجاري.

الروايات تضاربت حول مكان وكيفية اعتقال الريسوني.