الاتحاد الاشتراكي يطمح في حقائب إضافية بمناسبة التعديل الحكومي
كشفت مصادر من داخل الأمانة العامة للعدالة والتنمية أن أسماء وازنة متشددة لها حضور تنظيمي قوي داخل الحزب، حذرت سعد الدين العثماني، من تقديم تنازلات كبيرة خلال المشاورات، والمس بالبنية الحكومية للحزب الذي تصدر الانتخابات التشريعية.
جاء هذا التحذير، ردا على مطالبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحصول على حقائب إضافية، وهو الذي لم يفز سوى بـ20 مقعدا، فيما تسيد حزب “المصباح” المشهد الانتخابي ويرفض بعض قادته، المساس بحقائبه الوزارية.
وعكس ما ينشر من أخبار متواترة بخصوص نتائج مشاورات الفيلات الانفرادية التي باشرها رئيس الحكومة مع زعماء أغلبيته، فإن سعد الدين العثماني، تقول يومية “الصباح” في عددها الأخير، لم يفصح عن طبيعة الهيكلة الحكومية، ولا عدد الوزراء، الذين يجب أن تتشكل منهم الحكومة، وأن أمر ذلك أرجئ إلى جولة مقبلة، بعدما يتلقى بدوره الضوء الأخضر، ووقتئذ سيتقدم بعرض رسمي، تليه عملية تقديم المقترحات، يقول مصدر قيادي في الحزب.
تكلم الملك عن الكفاءات التي يجب ضخها في الحكومة قصد النهوض بالبلاد الى أحسن حال ، أرى بأنه في حال المغرب و الظرفية الحالية بمتطلباتها ، يجب أن ترتكز الحكومة الآتية على أطر متخصصة يكون فيها توزيع المقاعد حسب الطريقة التقنقراطية و لكن هذه المرة يكون لباسها سياسي . فلا بأس ف ذلك ، إلا أنه يجب دائما الرجوع إلى النسب المحصل عليها في الاستحقاقات السالفة ، و إن اقتدى الأمر تغيير التحالف ، و هو الأمر الذي يستوجب المزيد من الإنتظار ، ولكن تبقى مصلحة الوطن فوق كل مزايد .