لماذا وإلى أين ؟

السيناريوهات الخمسة للتعديل الحكومي

سيناريوهات كثيرة نسجت حول إخراج الحكومة الثانية لسعد الدين العثماني، بعد ترقيعات سابقة في تعديلات جزئية.

كثير من الأخبار المتضاربة حول ما يجري في مطبخ العثماني، وهو الناجي الوحيد المؤكد من تخمينات تشكيلة الحكومة، وأخرى قادمة من مطابخ قادة الأحزاب المشاركة في الحكومة، وحتى غير المشاركة، الكل يحاول التفاعل مع قرار مربك في الشكل والمضمون والتوقيت.

فحسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية ” في عددها الصادر ليوم السبت، فإن السيناريوهات المتداولة تراوحت بين إحداث تغييرات على هندسة الحكومة من منطلق تقليص عدد أعضائها، بالاعتماد على سينار تم طرحه منذ مدة يستهدف التخلص من عدد كتابات الدولة وتغييرات طفيفة في بعض القطاعات.

السيناريو الثاني يقوم على إقصاء أحزاب من التشكيلة الحكومية، ما يسمح بتمكين النواة الصلبة للأغلبية الحكومية.

السيناريو الثالث يقوم على تثبيت الحالة التنظيمية للأحزاب السياسية، من خلال إدخال كل أمناء الأحزاب كوزراء.

السيناريو الرابع من خلال عملية جراحية واسعة، تستجيب مبدأ الكفاءة في تعيين الوزراء.

السيناريو الخامس، يتحدث عن خروج حزب التجمع الوطني للأحرار وترك حزب العدالة والتنمية يواجه التجربة الحالية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حنظلة
المعلق(ة)
7 سبتمبر 2019 11:14

السيناريو الشعبي السادس هو أن تقدم المحكومة استقالتها…ويقوم عبد النبوي بمتابعة أفرادها على ما اقترفوه في حق الشعب المغربي وفي حق أجياله القادمة
انشر ولك كل الشكر والتقدير

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x