لماذا وإلى أين ؟

بوفريوى: تقرير جطو مقدمة لمحاسبة ناهبي المال العام

وصف سعيد بوفريوى، أستاذ باحث للمالية العامة بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش، تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2018، بـ”أنه إستثنائي وغير بريء من حيث التوقيت والمضمون”.

وقال بوفريوى، في تصريح لـ”آشكاين” إن ما يجعل تقرير المجلس الأعلى للحسابات إستثنائي وغير بريء من حيث المضمون، أنه تضمن رسائل قوية لفاعلين سياسيين لم يكن أحد يتوقع أنهم سيذكرون في مثل هذه التقارير، إضافة إلى أن التقرير تطرق لقطاعات حساسة”، مردفا أن هذا “يعني أنه سيكون لهذا التقرير ما بعده”.

” إن النقاش العمومي المتعلق بأن الدخول السياسي الجديد الذي بدأ منذ ما يقارب أسبوع، حول حملة محاربة ناهبي المال العام والمحاسبة السياسية بمفهوم جديد، تجعل من توقيت صدور تقرير المجلس الأعلى للحسابات غير بريء وإستثنائي”، يقول الأستاذ الجامعي نفسه، قبل أن يضيف: “المتوقع أن تتبع هذه الإشارات السياسية القوية تغييرات حكومية تشمل مسؤولين لم يتوقعهم أحد، ويمكن أن يكون زلزال يمس عدة أحزاب ويمس الممارسة السياسية ليعطيها مفهوم جديد”.

وإعتبر المتحدث أن “هذا هو المنتظر في الساحة السياسة وغير ذلك فإننا سنكون أمام إجترار نفس التجارب”، مؤكدا أن “هذه فرصة تاريخية للمغرب وللفاعل السياسي الأول أن تكون هناك مرحلة جديدة وإعطاء معنى جديد للممارسة السياسية والتطبيق الفعلي للمبدأ الدستوري المتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x