ضجة بسبب تدشين مسؤولة بوزارة أمزازي لمدرسة خاصة

أثار إشراف مندوبة مديرية التعليم بإقليم الناظور، على افتتاح مؤسسة للتعليم الخصوصي، انتقادات وغضب من طرف عدد من المواطنين وأصحاب المؤسسات التعليمية الخاصة بالاقليم، الذين اعتبروه اشهارا مجانيا للمؤسسة المعنية.

وقال مصدر محلي إن المسؤولة بمديرية التعليم بالناظور شاركت رفقة العديد من رؤساء المصالح والأطر الإدارية المنتمين لهذه المديرية، في حفل ضخم أقيم بمناسبة افتتاح المؤسسة التعليمية خاصة، التي تعود ملكيتها إلى أحد أغنياء بالإقليم.

وأضاف المصدر أن المعنية بالأمر قصت شريط افتتاح مؤسسة التعليم الخصوصي الجديدة، وقطعت كعكعة حلوى الاحتفال بمعية مالك المؤسسة المذكورة، مشيرا إلى إلقائها كلمة مطوّلة كلها إطراء ومدح في حق المؤسسة الخصوصية، وكذا في مالكها والقائمين على شؤون تدبيرها، حيث سمّتْ هذه المؤسسة بالصرح التربوي الكبير، واعتبرتها قيمة مضافة، مما أثار حنق وغضب رؤساء ومالكي باقي مؤسسات التعليم الخصوصي بالإقليم، الذين اعتبروا حضور المكلفة المعنية والوفد الرسمي المرافق لها حفل افتتاح المؤسسة المعنية وإطرائها ومدحها، بمثابة إشهار مجاني لهذه المؤسسة الخصوصية دون باقي المؤسسات الأخرى.

واعتبر المصدر أن المسؤولة المعنية هي ممثلة لقطاع حكومي رسمي، كان عليها أن تنأى عن الصراع والحرب الخفية بين هذه المؤسسات، وألا تناصر إحداها عى حساب الأخرى، وأن تقف عن بُعد مسافة واحدة من جميعها، باعتبار هذا القطاع قطاعا تجاريا بالدرجة الأولى يشهد منافسة شرسة وسباقاً محموماً بين لوبي هذا القطاع الذي يتنافس على كسب أكبر عدد من الزبناء، والسيطرة على هذا السوق التجاري المربح.

ويرى المصدر أن مدح المسؤولية الأولى عن قطاع التعليم بالناظور لمؤسسة خصوصية يعتبر خطأ إدارياً جسيماً، وزلةً قانونياً خطيرة ينبغي أن تُحاسب وتُسأل عليها