لماذا وإلى أين ؟

حديث عن ولوج “إكش وان” العمل الصحافي يهز مواقع التواصل

أثار تداول نشطاء  لخبر مفاده ولوج الشخص المعروف بـ”إكش وان”، مهنة الصحافة جدلا واسعا، وهز صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

تداول الخبر المذكور جاء بعدما نشر الشخص المشار إليه والذي وصف من قبل منابر إعلامية بكونه “بطل التفاهة” (نشر) صورة له وهو يحمل ميكرفون إحدى المواقع الإلكترونية ويحاور الممثل المغربي أحمد الناجي، معلنا بذلك دخوله إلى عالم الصحافة.

الصورة التي هزت مواقع التواصل وأصبحت حديث الصفحات والتدوينات وتم تداولها بشكل واسعا، أثارت غضبا واستهجانا كبيرا لدى النشطاء وكذا عدد من الزملاء الصحافيين الذين استنكروا هذه الأمر ،  واعتبروه محاولة لتمييع مهنة الصحافة والإساءة إليها.

النشطاء تساءلوا أيضا عن الكيفية التي تمنح بها الفرص لهؤلاء من أجل احتلال المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارهما مساهمين في إنتاج التفاهة وتسطيح المحتوى الذي ينشر على الويب المغربي، خصوصا وان نموذج شخصية “إكشوان” يعتبر رائد التفاهة وصناعة البوز “الخاوي” في المغرب.

كما طالب صحافين ونشطاء  الجهات المختصة بالتدخل وتوقيف هذا التصرفات التي وصفوها بالعبث والتي تسيء لمهنة الصحافة، داعين المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية إلى التحرك بسرعة قصد انقاد ماء وجه الصحافين ومهنتهم.

من جهة أخرى تداول نشطاء على مواقع التواص الإجتماعي رواية أخرى تنفي وجود أية نية للمعني بالامر ولوج منهة الصحافة، موضحين أن الصورة لا علاقة لها بالتعليقات التي صاحبتها، وأن “إكشوان” إلتقطها حاملا للميكرفون رفقة الفنان المذكور  حينما كان يجري حوارا صحفيا مع المنبر الإعلامي الذي سبق وأن خرج فيه بتصريحات كثيرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الواحد بحور
المعلق(ة)
الرد على  حنظلة
18 سبتمبر 2019 08:56

هذه رسالة المخزن إلى الصحافة والصحفين

بوشتى جباح
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2019 19:15

لا حول ولا قوة إلا بالله ، عجبا لمن يريدون احتكار ميدان الأعلام لأنفسهم كأنهم هم وحدهم الذين خلقوا له. وعجبا لمن تحققت له فرصة اعتلاء منبر الإعلام بحق وينسى أن يحافظ على دم وجه هذا الإعلام بتحريه الصواب في القول والفعل والكتابة بتفادي أبسط الاخطاء الإملائية بعدا عن هذه التفاهة التي يريد البعد عنها. إقرأ وصححح ، فضلا وليس أمرا ،

حنظلة
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2019 19:15

إنه خريج المعهد العالي للتفاهة والميوعة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x