وفاة مأساوية لمواطنة أخرى تمتهن التهريب المعيشي بمعبر باب سبة المحتلة
علمت “آشكاين” من مصادر عليمة أن معبر مدينة سبة المحتلة شهد صباح يومه الأربعاء 18 شتنبر الجاري، واقعة محزنة توفيت فيها سيدة تمتهن التهريب المعيشي بعد سقوطها من إحدى المنحدرات المجاورة للمعبر الحدودي المذكور.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن السيدة من مواليد 1971 أم لأربعة أطفال، وتنحدر من منطقة أمسا ضواحي تطوان، كانت في ساعات الصباح الأولى نتنظر في طابور طويل لولوج المعبر الحدودي للمدينة المذكورة، إلا أنها لجأت إلى جبل مجاور من أجل قضاء حاجتها قبل أن يعثر عليها جثة هامدة بسفحه.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن تفاصيل سقوط المعنية بالأمر بقيت غامضة حيث تم العثور عليها في سفح الجبل ميتة وتعرضت للكسر في مختلف أنحاء جسدها.
هذا وانتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان قصد نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات فيما فتحت السلطات الأمنية المختصة تحقيقا في الموضوع.
