لماذا وإلى أين ؟

عصابات قطاع الطرق تضرب من جديد وتخلف رعبا في السائقين نواحي وزان

بعد الإعتداءات الخطيرة التي شهدتها مناطق مختلفة في المغرب من طرف عصابات قطاع الطرق، عاش سائقين نواحي مدينة وزان لحظات عصبية يوم أمس الثلاثاء 17 شتنبر بعد تعرضهم لهجوم بالحجارة في منطقة غابوية.

وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن الواقعة حدثت في منطقة مقريصات بوزان، حيث تعرض سائق يقود سيارة من نوعه مرسيديس 240 لوابل من الحجارة من الحجم الكبير تسببت له في خسائر مادية فادحة،

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الضحية عاش لحظات خوف وهلع بعد إمطاره بالحجارة، حيث بلغ إلى دوار ثملة المحاذي لمنطقة مقريصات وهو في حالة يرثى لها جراء ما تعرض له من اعتداء من طرف مجهولين.

وأفادت المصادر ذاتها أن سائقين آخرين تعرضوا لنفس السيناريو.

هذا وأثار خبر الاعتداء على السائق المذكور استياء وغضبا واسعا لدى الساكنة المحلية التي طالبت السلطات الأمنية بالتدخل الفوري ومسح المنطقة من أجل الوصول إلى الجناة المفترضين ومحاسبتهم.

يذكر أن مناطق كثيرة في المغرب من بينها فاس ومكناس والناظور، تعرضت لاعتداءات خطيرة اقترفتها عصابات تستعمل أسلوبا جديدا في رصد ضحاياها عبر وضع مطبات طرقية تضع فيها احجار كبيرة وتضرب السيارات لكي يتوقف أصحابها، ليستغل الجانحين الامر للهجوم عليهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وتعريضهم للعنف والسرقة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
حنظلة
المعلق(ة)
الرد على  متصرف.متقاعد
18 سبتمبر 2019 23:46

الحلول القمعية لها مفعول محدود…على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها في محاربة الفقر والبطالة والمخدرات وتهتم بالتعليم والصحة وغيرهما

متصرف.متقاعد
المعلق(ة)
18 سبتمبر 2019 22:54

سلام. ان افضل حل هو إصدار قانون بإعدام كل من يحمل سلاحا ابيض أو أية أداة وكل من يقطع الطريق .مع تحيين جميع نصوص القانون الجنائي ذات ظروف التخفيف.وكذا منع اللصوص والمجرمين من الاستفادة من العفو.والغاء تمتع المجرمين واللصوص من الاستفادة من حقوق الإنسان وان يفرض عليهم الأشغال الشاقة أو اعدامهم بالساحات العامة. أما إذا بقيت الأمور هكذا يحكم على شرير بحكم خفيف ويستفيد من سجن عبارة عن فندق من ثلاثة نجوم مع الاكل والشرب على حساب دافعي الضرائب .فانتظروا لا قدر الله الأسوأ.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x