متابعة الممثلة نجاة الوافي والمخرج سعيد خلاف بتهمة التحريض على الدعارة

أنهى وكيل الملك بمحكمة عين السبع، جلسات تقديم الفنانة نجاة الوافي والمخرج سعيد خلاف، بمتابعتهما أمس الخميس بالتحريض على الدعارة وفق الفصل 502 من القانون الجنائي، بدل تهمة الخيانة الزوجية اللي رفع زوج الفنانة في شأنها. والشكاية التي أدت إلى إيقاف الممثلة والمخرج في منزل الأخير في المعاريف.

وحسب ما اوردته يومية “الصباح” في عددها الصادر ليوم الجمعة 20 شتنبر فقد انبنت متابعة النيابة العامة للمتهمين على رسائل، أرسلتهم الوافي للمخرج خلاف، أكدت النيابة العامة من خلالها  وجود علاقة حميمية بينهم، وشهادات أكدت ترددهما على الشقة لمدة طويلة.

ولم يحسم وكيل الملك قراره في شكاية الزوج إلا بعد جلسة ساخنة شهدها جناح التقديم بالنيابة العامة حضرها الطرفان والمحامون.

واستغرب محامون المتابعة بالتحريض على الدعارة التي تفترض وجود ثلاثة أطراف، المحرض والمحرض لفائدته والمحرض عليه، مشيرين على أن هناك غموض في التكييف القانوني، فلو أنه مثلا توجه التغرير بمتزوج أو متزوجة، لكان أمكن أن نفسر بأن أحد طرفي المتابعة كان ضحية، لكن أن تكون الواقعة مبنية أصلا عن شكاية بالخيانة الزوجية، فإن ملاءمة النيابة العامة بهاد الشكل تطرح علامات استفهام عريضة.