2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مدرسة خاصة تنصاع للقانون وتسجل تلميذا بعد اعتصام والد بالأكاديمية (فيديو)

بعد ما أثارت قضيته جدلا واسعا إثر صدور حكم قضائي ضد مدرسته الخاصة التي رفضت إعادة تسجيله بسبب ما اعتبرته حصوله على “معدل متوسط”، أعادت مؤسسة مجموعة مدارس أطلس تسجيل التلميذ الذي سبق وان قضت المحكمة الإدارية بإعادة تسجيله بحكم قضائي.
وحسب ما كشف عنه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة لـ”آشكاين” فإنه بعد اعتصام والد التلميذ داخل الأكاديمية احتجاجا على رفض المؤسسة المذكورة إعادة تسجيل ابنه رغم الحكم القضائي الصادر ضدها، تدخلت الأكاديمية وعقدت لجنة خاصة للنظر في هذه القضية.
وأشار المسؤول التربوي إلى أن الأكاديمية توصلت إلى حل مع المؤسسة الخاصة ووالدي التلميذ، خلص إلى إعادة تسجيل التلميذ، والتحاقه بصفوف الدراسة، وهو ما حدث بالفعل، حيث قبلت المؤسسة بمراسلة الأكاديمية بهذا الشأن وأعادت تسجيل التلميذ “.
يشار إلى أن مؤسسة مجموعة مدارس خاصة في الرباط، رفضت تنفيذ قرار المحكمة الذي انتصرت فيه للتلميذ، بعدما رفضت المدرسة تسجيله في الموسم الدراسي الجديد، بدعوى أنه لم يحصل على معدل يؤهله للمرور إلى المستوى السادس الابتدائي، حيث قضت المحكمة، بأمر المؤسسة الخاصة بإعادة تسجيل التلميذ برسم الموسم الدراسي 2019-2020 تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 1500 درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ.” وهو القرار الذي رفضت المؤسسة الخاصة تنفيذه .
إن مشكل التعليم ما زال يحتاج الى مزيد من الأضواء ، و بالرغم من اختيار الآباء للتعليم الخصوصي بعدما أبان عن مردودية كبيرة في بداياته إلا أن الامر يختلف كثيرا عما كان عليه التعليم الخصوصي في السبعينات و الثمانينات . كيف كان الخصوصي فيما قبل ؟ كان القسم يحتوي على 15 تلميذ في المتوسط كما أن جل الآباء لديهم رصيد مهم من المعرفة ، يؤهلهم لمواكبة أبناءهم بدعمهم لأبنائهم ، أما الأستاذ فكان همه حينذاك الانكباب على تلميذ او إثنين في كل قسم و الذين يعانون من ضعف نظرا لعجز الآباء عن دعمهم ، فكان يحصل شيئا من التوازن بين الجميع في تلك الفترة . أما الحقبة من التسعينات الى يومنا هذا ، فيجب على كل الآباء أن يخصصوا رزمة كبيرة من الوقت أي بمعدل ساعتين و نصف من الوقت . اصبح دور المدرسة الخصوصية هو اختيار برنامج في اللغة الفرنسية و غالبا ما يكون من بلاد موليير . و على المستوى البيداغوجي ، فحدث و لا حرج ، فكل يوم يأتي التلاميذ الصغار بأكوام من التمارين ؛ الإجابة عن كل الأسئلة بالنسبة لكل المواد ، و الدور الثاني لبيداغوجيي المدارس الحرة هو توزيع صكوك الغفران عفوا الميزات في كل لقاء بين المعلم و الآباء ، ولدك ضعيف ؛ متوسط ؛ دون الميتوى يجب أن يعود الى المستوى ما قبل يعني أن يكرر . انا أتحدى أيا كان ، لدي أخت درست في الخصوصي في الثمانينات و أبنائي درسوا منذ التسعينات و آخرين من العائلة ، و الله أصبح الثقل كبير على مستوى الإنفاق المدرسي و كذلك على مستوى اهدار الكثير من الوقت بالنسبة للآباء ، أما الصغار فقد حرموا من طفولتهم أي صبيان حولهم نظام التعليم الخصوصي إلى كهول . يجب اعادة النظر في هذا النظام التعليمي المستبد .