لماذا وإلى أين ؟

الجامعي يتحدث عن خلفيات استفسار الملك للعثماني

قال خالد الجامعي، المحلل السياسي والصحافي المخضرم، إن بلاغ الديوان الملكي بخصوص استفسار الملك محمد السادس لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة بشأن التنفيذ التوجيهات الخاصة بالتعديل الحكومي، يدل على وجود بعض الإشكاليات التي تواجه العثماني في مهمته.

وأضاف الجامعي، في تصريح لـ”آشكاين” أنه عادة هذه الأمور تتم بين الديوان الملكي وبين رئاسة الحكومة، والملك لا يجتمع برئيس الحكومة إلا عندما تنتهي التحضيرات، مجددا تأكيده على أن هناك بعض اشكاليات يواجهها العثماني في تنفيذ توجيهات الملك الخاصة بإقتراحات التعديل الحكومي، معتبرا أن ذلك يمكن أن نلمسه في موقف حزب التجمع الوطني للأحرار من العثماني”.

وأوضح  أنه “لو كانت الأمور تتجه في الإتجاه الصحيح ما كان لأخنوش أن يدلي بتصريحاته الأخيرة منتقدا رئيس الحكومة وأظن الملك غير راضي على هذا التأخر الحاصل”.

ويرى الجامعي أنه “لا يجب أن نرى استفسار الملك لرئيس الحكومة بمعزل عما يقع في الساحة العربية، من الاحتجاجات التي خرجت ضد السيسي وانتخابات تونس وحراك الجزائر وثورة السودان”، معتقدا أن “الملك كان يريد استباق الأحداث ويقوم بتغيير عميق”، مشيرا إلى أن “كل ذلك يأتي بعد تقرير بنك المغرب وتقرير المجلس الأعلى للحسابات وتقرير المندوبية السامية للتخطيط، التي كلها تشير إلى أن المغرب يتجه نحو الهاوية”.

ويشار أن الديوان الملكي أعلن عن استقبل الملك محمد السادس، لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني واستفسره حول تقدم تفعيل التوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش لسنة 2019، موضحا أن هذه التوجيهات الملكية تتعلق برفع رئيس الحكومة للنظر السامي لجلالة الملك، اقتراحات بخصوص تجديد وإغناء مناصب المسؤولية، سواء على مستوى الحكومة أو الإدارة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
reda
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2019 09:35

كيف يعقل أن نجد إطار دكتور بالإدارات العمومية و مسؤوله المباشر باكالوريا وفي بعض الحالات إجازة أين هي الكفاءات

reda
المعلق(ة)
23 سبتمبر 2019 09:34

المتغيرات الاقليمية تلقي بتأثيراتها على الوضع الداخلي وترتيب البيت الحكومي من جديد. الوقت لا يرحم و المتغيرات تتسارع ليس هنالك إلا تفعيل الدستور وربط المسؤولية بالمحاسبة و مصارحة المغاربة بما يقع في الكواليس.

علي
المعلق(ة)
الرد على  حنظلة
23 سبتمبر 2019 01:24

محللي اخر زمان

حنظلة
المعلق(ة)
22 سبتمبر 2019 19:59

التاريخ يعيد نفسه…
ما حصل إبان حراك الربيع العربي وتعامل النظام معه يحصل الآن مع إشراف المغرب على السكتة القلبية والدماغية : محاولة النظام تخفيف الضغط عبر حلول ترقيعية الغرض منها امتصاص غضب الشارع وستظل حليمة على عادتها القديمة
انشر مشكورا يا أخي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x