لماذا وإلى أين ؟

عيوش للعثماني: كن شجاعا ولا تختبئ وراء الملك

طالب نور الدين عيوش، الناشط الجمعوي ورجل الإشهار، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، بـ”التحلي بالشجاعة وعدم الاختباء وراء الملك محمد السادس”، وذلك تعليقا على تصريح للعثماني قال فيه “إن قضية الإجهاض تم الحسم فيها وشكلت لجنة من طرف الملك من أجل عمل أقصى ما يمكن عمله في إطار الثوابت الدينية ولا يمكن الخروج عنها فنحن مسلمين وفقا للتاريخ والدستور”.

وقال عيوش، في تصريح لـ”آشكاين”، “لا يجب على العثماني أن يختبئ وراء الملك في كل وقت وجد فيه مشكلا، لأن ذلك يدل على قلة الشجاعة، وانعدام الإنسانية وضعف العزيمة السياسية والثقافية والأخلاقية”، واصفا تصريح العثماني بأنه “متناقض”.

وأضاف الناشط الجمعوي المعروف بدفاعه عن الحريات الفردية، أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، قدم تصريحا مخالفا لتصريح العثماني بحيث أكد أنه سيحضر حفل زفاف الصحفية هاجر الريسوني وخطيبها، معتبرا ان “موقف البيجيدي مفهوم لكن لاشك أنه داخل هذا الحزب أشخاص من بينهم أمينة ماء العينين وبنكيران قالو أن ما وقع يجب ألا يكون”.

وتابع عيوش: “الأحزب السياسية التقدمية لم تقم بعمل جدي وإنساني ولم تتحل بالشجاعة وتقف ضد الاعتداء على الحريات الفردية، والمفروض أن الأحزاب يجب أن تتحمل مسؤوليتها، معتبرا أن “المجتمع المدني قام بمبادرة حيث وقع عدد من النشطاء عريضة تضامنية مع الريسوني وتطالب بمغرب أخر يقطع مع هذه الأشياء المتخلفة، في إشارة إلى تجريم الإجهاض والعلاقات الجنسية الرضائية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي أصيل
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2019 09:41

أكبر منافقين عرفهم المغرب في تاريخه المعاصر

حنظلة
المعلق(ة)
1 أكتوبر 2019 18:50

لو تلقى البكماني أوامر عليا في موضوع ترخيص الإجهاض أو تقنينه لخرج عليا مادحا القرار ولوجد دليلا في القرآن والسنة يبيح الإجهاض
هكذا هم المنافقون المتاجرون بالدين
انشر مشكورا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x