لماذا وإلى أين ؟

ماء العينين: على البيجيدي أن يكون أول من يعبر عن احترامه لقرار الرفاق

آشكاين/محمد دنيا

اعتبرت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية؛ أمينة ماء العينين، أن قرار إنسحاب حزب التقدم والإشتراكية من الحكومة “كان منتظرا من خلال بلاغات الحزب الأخيرة”، مشيرة إلى أن هذا “قرار محترم لحزب محترم لازال يتحدث في السياسة، بعدما امتنعت جل الأحزاب السياسية عن الخوض فيها”.

وأوضحت ماء العينين، في تدوينة على “الفايسبوك” أن “ما يدعو للإحترام في بلاغ حزب التقدم والإشتراكية؛ هو حمولته السياسية، من خلال “النفس السياسي، النفس الديمقراطي، الإصلاح السياسي، تقوية الحضور السياسي للحكومة، حياة سياسية سوية والمدخل السياسي للإصلاح”، مردفة أن هذا “أمر وجب الإنتباه إليه والوقوف عليه”.

وأكدت المتحدثة، أن “حزب العدالة والتنمية هو أول الأحزاب؛ التي يجب أن تعبر عن احترامها لقرار الرفاق تشبثا بأخلاق الوفاء”، معتبرة أنه “لا يمكن أن يكون هذا الحزب مناضلا وجيدا حينما تحالف معنا وصمد في تحالف أدى ثمنه غاليا، تم يصبح فجأة حزبا سيئا يمارس المزايدة ويرجح المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية حينما يختار مغادرة الحكومة”.

وخلصت النائبة البرلمانية، “أتمنى أن يستمر حزب التقدم والاشتراكية رافعا للرهان الديمقراطي، كما أتمنى أن تحافظ بياناته وبلاغاته على المضمون السياسي”، مضيفة “كلنا أمل على أن تعود للحياة الحزبية حيويتها وأن تخرج أحزابنا السياسية من عنق الزجاجة لتمارس أدوارها في الفعل والمبادرة والنقد والبناء، بروح نضالية ووطنية حقيقية”، وفق تعبير المتحدثة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2019 10:29

بارت السياسة حين تم وأد الديموقراطية ، مات كل شيئ مع بداية المسلسل الديمقراطي في النصف الثاني من السبعينيات ، كما يعلم كل من عايش هذه الدراما منذ بدايتها انحرافا كبيرا عن المسار الصحيح مما نتج عنه خذا العزوف ، فدارت الانتخابات منذ الأول على وتيرة التزوير و شراء الأصوات من الناخبين . فلننظر الى صورة لممثلي الأمة في سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي ، فنلاحظ أن المغاربة كانوا ممثلين بأغلبية ساحقة من الأميين و الجهلة . المرجو هو إيقاف هذا النزيف الأخلاقي الذي يدمر المصالح العليا للمملكة ، و ذلك عن طريق مراجعة السياسة التي نهجت و تمحيص النتائج السلبية المتراكمة مع أخذ كل التدابير من أجل إقلاع حقيقي لقطارنا الغارق في الوحل .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x