لماذا وإلى أين ؟

برلماني “البيجيدي” يحرض السوسيين على مقاطعة شركة النقل الحضري

دعا النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية وعضو مجلس جماعة أيت ملول؛ الحسين حريش، ساكنة سوس إلى مقاطعة شركة “ألزا سيتي” المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بأكادير الكبير، ضدا على توقيفها لخط غير مربح لها ماديا بمدينة أيت ملول.

وقال حريش؛ في مداخلة له خلال جلسة دورة جماعة أيت ملول برسم شهر أكتوبر الجاري، “أنا شخصيا أدعو الساكنة إلى مقاطعة هذه الشركة في الخطوط الأخرى (المربحة)، لأنه إن كانت الشركة ستشغل الخطوط المربحة لها فقط؛ فإن المواطن عليه أن يعامل الشركة بالمعاملة نفسها والمنطق ذاته”.

وأوضح عضو مجلس أيت ملول، “لا أتحدث عن الوقفات والإحتجاجات، لأن المواطنين قادرين على أن يجسدوا جميع الأشكال، لكن نحن كممثلي الساكنة سندعو لمقاطعة هذه الشركة”، مردفا أن “مجموعة من الأمور تقام على مستوى الدولة ليست مربحة، لكنها تقام من أجل أسباب أخرى؛ إجتماعية أو لإجل الإستقرار”.

وأكد النائب البرلماني؛ في إجتماع الدورة الجماعية المنظم يوم الجمعة بمقر جماعة أيت ملول، أن جهة سوس ماسة “قدرها يبقاو الناس يربحو على ضهرها فقط، وحتا واحد مباغي تحمل معانا شوية دالخسارة”، مشيرا إلى أن “الساكنة جد مُتذمِّرة من توقيف الخط 18، (يمر من أيت ملول صوب أكادير) ويجب مراجعة هذا القرار؛ إحتراما للمواطنين الذين لا يجب أن يُنظر إليهم كأرقام”، وفق المتحدث.

ويشتكي عدد من المواطنين بأكادير الكبير؛ خصوصا فئة الطلبة، من الخدمات التي تقدمها الشركة “ألزا سيتي” منذ سنوات، والتي يصفونها بـ”الرديئة ودون جودة”، في عدد من مناطق أكادير، مُحمِّلين المسؤولية في تصريحات سابقة لـ”آشكاين”، لممثليهم في الجماعات الترابية ومؤسسة التعاون بين الجماعات، بسبب “تقاعسهم في القيام بالأدوار المنوطة بهم في الدفاع عن مصالح الساكنة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x