لماذا وإلى أين ؟

“آشكاين” تكشف كواليس رفض “جهات عليا” استوزار لشكر

كشف مصدر مطلع أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، رفضت جهات عليا إستوزاره بعد أن تم وعده بذلك خلال “البلوكاج” الذي واجهه عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عند تكليفه بتشكيل الحكومة سنة 2016.

وأوضح المصدر في تصريح لـ”آشكاين” أن “لشكر كان يمني النفس بأن ينهي مساره السياسي كأمين عام للإتحاد الإشتراكي، بنيله لحقيبة وزير دولة التي تعتبر حقيبة وزارية تأتي بعد منصب رئيس الحكومة في الترتيب التسلسلي للحكومة، بعد أن وعدته جهات وصفها المصدر بالعليا بأنه سيتم إستوزاره في نصف ولاية حكومة العثماني.

وأضاف المصدر أن لشكر خلال مشاوراته مع العثماني أثناء التعديل الحكومي الأخير، قدم مقترحا لرئيس الحكومة بإستوزاره كوزير دولة ولما عبر له العثماني على رفض البيجيدي ورفض جهات عليا، إقترح لشكر منحه وزارة العدل، إلا أن الجهات العليا خيرته بين الخروج من الحكومة وبين قبول بحقيبة وزارية واحدة تكون من نصيب قيادي إتحادي غير لشكر.

وأكد المصدر أن لشكر أذعن لضغوط العثماني وكذا الجهات العليا حيث إقترح تعيين محمد بنعبد القادر وزيرا للعدل، وهو ما خلق حالة من الاستياء داخل قيادة الإتحاد الإشتراكي، وتوجيه إتهامات له بخيانة الوعود التي قطعها على نفسه عند تفويض المكتب الساسي للإتحاد له، صلاحيات التفاوض مع رئيس الحكومة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
3allal
المعلق(ة)
11 أكتوبر 2019 15:16

… هي فقط بداية إنتهاء آلصلآحية . خايب بنادم يذل في أرذل آلعمر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x