لماذا وإلى أين ؟

صراعات الحركة الشعبية تصل القضاء

برز الصراع الذي يعيش على وقعه حزب الحركة الشعبية في مجلس النواب الذي انعقد أمس الاثنين، إذ شهدت الجلسة مقاطعة من نواب “تيار التغيير” الذي يشهر الورقة الحمراء في وجه امحند العنصر، الأمين العام للحزب.

وقالت مصادر مطلعة إن هذا الغياب/المقاطعة بمثابة تصعيد جديد من البرلمانيين ضد العنصر، الذي يتهمونه بالموالاة لتيار محمد أوزين وحليمة العسالي.

ولم تستبعد أن تشهد الأيام المقبلة “مواجهات” بين التيارين. في انتظار ما سيسفر عنه اجتماع المكتب السياسي الذي من المقرر عقده اليوم الثلاثاء، حيث سيتطفو فيه الصراعات التي شهدهتها الدورة الأخيرة للشبيبة الحركية.

ويتزعم تيار التغيير كل من وزير الداخلية السابق، محمد حصاد، وبرلماني خنيفرة لحسن آيت يشو، ومحمد فاضيلي، رئيس المجلس الوطني. وقد صفع هذا التيار الأمين العام للحزب بعد صدور قرار من المحكمة الابتدائية بالرباط يقضي بإلغاء قرر الطرد وتجميد العضوية، الصادر في حق محمد سقراط، عضو المجلس الوطني للحزب، والمستشار الجماعي بوادي زم، منذ نونبر 2016.

وقضت المحكمة الابتدائية بالرباط بإبطال القرار التأديبي الصادر عن الأمين العام، وسمحت لسقراط بالدخول إلى مقر الحزب أو أي مكان آخر تنعقد فيه أنشطة الحزب، تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 10 آلاف درهم، عن كل يوم تأخير عن التنفيذ وتحميل الأمين العام الصائر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x