لماذا وإلى أين ؟

الرميد يدخل على خط القرار الملكي القاضي بإطلاق سراح الريسوني ومن معها

آشكاين/رجاء الشامي

قال المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، تعليقا على القرار الملكي القاضي بإطلاق الصحفية هاجر وخطيبها والطاقم الطبي، إن القرار “التفاتة تعبر عن حكمة وبصيرة قل نظيرها”.

وأضاف: “كالعادة يأبى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله إلا أن يعيد الأمور إلى نصابها، ويتجاوب في التفاتة انسانية متميزة مع أماني وتطلعات كافة محبي الخير لهذا البلد، الحريصين على مسيرته الحقوقية الثابتة”.

وختم الرميد تدوينته المقتضبة على حاسبه في الفايسبوك قائلا: “وعلى غرار فرح المغاربة، أقول شكرا جلالة الملك، أدام الله عليكم نعمة الصحة والعافية، إنه سميع مجيب”.

وتفاعل رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت مع القرار الملكي القاضي بإطلاق سراح الصحفية هاجر الريسوني وخطيبها رفعت الأمين والطاقم الطبي، وأشادت معظم التفاعلات بالالتفاتة الملكية التي اعتبروها تصحيحا لمسار القضية.

وكان الملك محمد السادس قد أصدر أمس الأربعاء 16 أكتوبر الجاري، عفوا على الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها رفعت الأمين والطاقم الطبي الذين صدر في حقهم أحكام سجنية وهم لايزالون موضوع متابعة قضائية بتهمة الفساد والإجهاض ومشاركة في الإجهاض.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x