اتهامات لباشا تيزنيت بـ”الاعتداء” باللكم والرفس على معطل (صور)

اتهمت جهات حقوقية باشا مدينة تيزنيت بالاعتداء على أحد المعطلين المجازين يسمى “سعيد اهقاي” وذلك أثناء انعقاد الدورة العادية للمجلس الجماعي لذات المدينة يوم امس الأربعاء.

ووفقا لمصدر حقوقي محلي، فإن تدخل باشا تيزنيت، وقع بعدما رفع المعطل لافتة تحمل عبارات تندد بإقصاء المجازين من مشروع المربعات المخصص للباعة الجائلين، مؤكدا أن هذ الاعتداء خلف حالة من الاستنفار، واستنكر مستشارون الجماعيون هذا الإعتداء، مشيرا إلى أن مستشارة جماعية أغمي عليها.

وأضاف المصدر أن رؤساء الفرق بالمجلس الجماعي طالبوا بتضمين حادث الإعتداء في محضر الدورة الجماعية، وعبروا عن إدانتهم للعنف الذي تعرض له المعطل، وطالبوا باشا تيزنيت بتقديم اعتذار للحضور، مشيرا إلى أنه تم رفع الجلسة واستدعاء سيارة الإسعاف حيث تم نقل المصاب نحو مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الاول بتيزنيت.

وفي هذا الصدد، عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيزنيت، عن إدانتها لما وصفته بـ”الاعتداء الجسدي الشنيع الذي تعرض له المعطل “سعيد أهقاي” (اللكم والرفس) من طرف باشا المدينة، داخل قاعة اجتماع دورة المجلس البلدي لتيزنيت، بسبب رفعه للافتة صغيرة طالب فيها باحترام العهود المقدمة له ولزملائه. وهو الاعتداء الذي وقع أمام أعضاء المجلس البلدي وعموم الحاضرين في اجتماع الدورة، الذين استنكروا فعل الباشا وطالبوه بالاعتذار وبتضمين الواقعة في محضر اجتماع الدورة.

وأبرزت الجمعية الحقوقية أن هذا الاعتداء تسبب للضحية في الإغماء وبرضوض على مستوى الفك السفلي وفي أجزاء مختلفة من جسمه، تم على إثره نقله إلى المستشفى الاقليمي الحسن الأول بتيزتيت في حالة حرجة، مؤكدة أن المعطل غادر المستشفى بعد ذلك معلنا دخوله في اعتصام مرفوق باضراب عن الطعام أمام عمالة الإقليم، وهو الاعتصام الذي منعته السلطة وكررت تعنيفه والاعتداء عليه وأعادته إلى مستعجلات المستشفى التي رفضت مصالحه مده بشهادة طبية تثبت الاعتداأت الجسدية التي تعرض لها سواء داخل قاعة الاجتماعات أو أمام مبنى العمالة.

وقد صرح المعني بالأمر تشبثه بالاعتصام والاضراب عن الطعام إلى حين تلبية مطالبه العادلة والمشروعة في الشغل والعيش الكريم.