2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مرشحة البام لخلافة العماري تشعل حربا داخل صفوفه وتهدد مستقبل جهة طنجة تطوان الحسيمة

أشعلت أخبار عزم حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، تقديم التزكية لفاطمة الحساني، من أجل الترشح للتنافس على منصب رئاسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلفا لإلياس العماري المستقيل، حربا داخل صفوف الحزب المذكور.
الحساني التي كانت تعتبر من المطالبين برأس بنشماس ومن أشرس خصومه داخل الحزب، أجج ترشيحها حرب التيارات داخل البام، وأثار موجة غضب عارمة لدى العديد من الباميين وعلى رأسهم التيار المساند لبنشماس والذي كان يأمل بأن يقدم مرشحا عنه من أجل تزكية موقعهم في الصراع مع خصومهم من تيار المستقبل.
مساندو بنشماس لم يكونوا وحدهم من استشاطوا غضبا من ترشيح الحساني للتنافس على منصب إلياس، بل أن الأمر أغضب العديد من أعضاء فريق الحزب بالجهة، حيت كانوا يزكون ترشيح رئيس الفريق المذكور، توفيق الميموني.
ويظهر أن ترشيح الحساني لن يزكي فقط الحرب داخل البام المنهك أصلا من صراعات طاحنة بين أعضائه، بل قد تهدد بنسف الأغلبية المسيرة لمجلس الجهة وإدخالها في صراعات و متاهات لا تحمد عقباها، وذلك لعدة أسباب من بينها أن الحساني مرشحة لا تحظى بإجماع أعضاء فريقها بالجهة ولا بقبول جل أعضاء الجهة، لعدم خبرتها في التسيير ولكونها مطاردة بتهم الفشل في المسار المهني وارتكاب الأخطاء الفادحة مند كانت تشتغل بوكالة المغرب العربي للأنباء حيت تم طردها منها.
وأمام هذا الوضع يأمل المراقبون والمتتبعون لما يجري بجهة طنجة تطوان أن يتولى رئاستها شخص يجمع بين مكوناتها أكثر مما يفرق بينها، وله خبرة في التسيير تمكنه من ضمان استمرارية عمل الجهة وتجنيبها الصراعات السياسوية والحززات الشخصية، تجنبا لتعريض الجهة لفشل لا يحمد عقباه.
سيماهم على وجوههم حزب الشلاهبية لك الله يا وطني