2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المتهم بتكفير بلافريج: قمت بما يُمليه الله عليّ

تشبث الداعية عبد الحميد العقرة، بما قاله عن ما سماهم “شياطين الإنس”، حيث كان قد قال حول موضوع الحريات الفردية: “مع الأسف، تجده تحت قبة البرلمان، ويتقاضى راتبا على ظهر الشعب المغربي، ويطعَن الشّعب المغربي… ويتلقى أجرا من المغاربة، ويطعن المغاربة، ويريد أن يطعَن فيهم العفاف، والحياء، والحِشمة، وينشر الفساد والعياذ بالله”، وهو كلاك موجه إلى النائب البرلماني عمر بلافريج بعدما دعا إلى إلغاء فصول القانون الجنائي 489 و490 و491، المتعلقَة بتجريم المثلية الجنسية والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج والخيانة الزوجية”.
واتهم الداعية عمر بلافريج بأنهم ممن “خافوا أن يظهروا إلحادهم، لأن أغلب من ينادي بهذه القضايا ملاحدة”، وأضاف: “من يريد أن يستحل ما حرم الله، نصوص العلماء قاطبة تقول إنه، ولو استحلّه وأشاعه بلسانه ولو لم يفعله، يكفر، عند الأحناف، والشافعية، والمالكية، والحنابلة، وغيرهم”.
وفي تعقيبه على موجه الانتقاد والغضب على ما صرح به، قال الداعية: “قمت بواجبي كأي عالم وبينت وجه الحق حول الحريات، وهذا أمر أخذ الله فيه الميثاق على أهل العلم بأن يبينوا وجه الحق في قضايا المجتمع”.
وأضاف العقرة في شريط فيديو: “لازالت أصر على أن كل من يلح على زعزعة عقيدة المغاربة وأخلاقهم والإطاحة بها لن نسكت له فهذا أمر أوجبه الله”، وأوضح: “التهم التي وجهت لي من طرف منابر متطرفة ومشبوهة”.
وزاد: “نعم أجبت بلافريج من خلال نصوص قرآنية وأحاديث لكن لم أكفره ولم أحرض على قتله فأين التكفير في ما قلت، ومن قال ذلك فليأت بالدليل. نعم قلت هناك شياطين الإنس، وأعني من لا يحب هذا البلد ويريد إغراقه في الفواحش التي ينادون بها يُقال لهم شياطين الإنس، ومن قالوا عني ما قالوا جاهلون وأميون لا يفقهون شيئا في الدين”.
اقول للذين ينادون بالحريات الامحدودة وعدم متابعة الاشخاص في حالات الخيانة الزوجية و الزنا و و اعطاء المثليين حق ممارسة افعالهم الشادة امام الملاء، اقول لهم من خول لكم حق الوصاية عن الشعب المغربي حتى تملون عليه افكاركم وتوجهاتكم الخاصة بكم و بمن سار على دربكم، ان الشعب المغربي له ثوابته الدينية والوطنية و الثقافية التي تعبر عن هويته واصالته، الم يرى هؤلاء ما وصل اليه الغرب من نهج حرية الاباحية الذي نتج عنه عزوف عن الزواج و سلبياته التي أدت إلى أدنى مستويات النمو الديمغرافي و زواج الرجل بالرجل و الأنثى بالانثى و نسب الانتحار المتزايدة و انهيار المنضومة الأخلاقية ، ان اولى الاولويات للشعب المغربي هو الشغل و التعليم و الصحة والعيش الكريم حتى لا يركب ابناؤه قوارب الموت بحثا عن لقمة العيش وتحسين ظرفه المعييشية.
واتهم الداعية عمر بلافريج بأنهم ممن “خافوا أن يظهروا إلحادهم، لأن أغلب من ينادي بهذه القضايا ملاحدة”، وأضاف: “من يريد أن يستحل ما حرم الله، نصوص العلماء قاطبة تقول إنه، ولو استحلّه وأشاعه بلسانه ولو لم يفعله، يكفر، عند الأحناف، والشافعية، والمالكية، والحنابلة، وغيرهم”.