لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. استعدادات لاستئناف بناء “هولوكوست” مراكش

كشف المرصد المغربي لمحاربة التطبيع أن نصب “الهولوكوست” في مراكش مازال في مكانه، وأن سيارات أصحابه مركونة في المكان، رغم منع نصبه، في وقت قال المرصد إن هناك محاولات لإقحام ملك إسبانيا في الموضوع.

وانتقل كل من أحمد ويحمان، رئيس المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعزيز هناوي الكاتب العام للمرصد، إلى عين المكان، السبت الماضي، وأكدا في شريط فيديو استمرار قيام أهم جزء من النصب وهو البرج الكبير الذي يرمز لطقوس ماسونية ويحمل رموزها مع بقاء بناء ملاصق يشكل فرنا على شاكلة “أفران الغاز النازية” كان يستخدمه صاحبه فرنا لطهي الخبز برموز ماسونية وتوزيعه على القرى المجاورة.

كما أكدا أن هناك سيارات خاصة بصاحب المبنى رغم التقارير الإعلامية التي قالت إنه مقيم بالخارج.

وجدد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع لما سماه “حالة الميوعة في موقف وإجراءات السلطات الحكومية للتصدي لمظاهر التطبيع التي أصبحت بمثابة ثغور غاية في الخطورة تهدد البلاد”، مضيفا أن “فضيحة بناء ما يسمى نصب الهولوكوست في ضواحي مراكش تشكل مؤشرا جد خطير على جرأة عملاء صهيون في انتهاك السيادة الوطنية المغربية وعلى حالة الميوعة المزمنة في تعاطي الدولة مع التسلل الصهيوني”.

في إطار الموضوع ذاته، قال المرصد إن “المنظمة الصهيو ماسونية صاحبة ما يسمى مشروع بناء نصب تذكاري للهولوكوست والدعم للشذوذ الجنسي بضاحية مراكش،  تنشر متابعة على صفحتها الرسمية عن تحركات لأعضاء في المحفل الأكبر للماسونية في إسبانيا لطلب تدخل الملك فيليب لدى ملك المغرب من أجل إعادة بناء نصب الهولوكوست”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x