لماذا وإلى أين ؟

فسحة آشكاين (17)

وقع في مثل هذا اليوم 17 مارس:

(*) من سنة 1851: اكتشاف واحد من أكبر النيازك التي وقعت على سطح الأرض حيث بلغ قطره 250 كيلومتر.

(*) من سنة 2014: بعد تمرير لاستفتاء الانفصال، جمهورية القرم تعلن استقلالها عن أوكرانيا وتبدأ عملية الانضمام إلى الاتحاد الروسي.

(*) من سنة 2017: الملك محمد السادس يعين سعد الدين العثماني رئيساً للحكومة المغربية خلفاً لعبد الإله بن كيران.

حكم تهمك:

(//) قال الشاعر المتصوف، جلال الدين الرومي: “ارتقي بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك. . إنه المطر الذي ينمي الأزهار وليس الرعد”.

(//) قال العالم الألماني، ألبرت آينشتاين: “يوجد طريقتان للعيش إما أن تعيش وترى كل شيء معجزة أو تعيش ولا ترى أي شيء معجزة”.

(//) قال الحكيم الصيني، كونفوشيوس : ” ليست العظمة في ألا تسقط أبداً بل في أن تسقط ثم تنهض من جديد”.

حكاية اليوم:

يحكى صاحب المجموعة الروائية “كليلة ودمنة: “أنّه كانت هناك نملة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، ولم تتعلم أيّ شيء أبداً، وكانت تمشي في طريقها إلى بيت النّمل، فإذا بقطرة من العسل تعترض طريقها، وتسقط أمامها على الأرض. لم تدرِ النّملة ما هذا الشيء الذى سقط أمامها فتركته، واستمرّت في طريقها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف وأكتشف ما هذا الشيء! رجعت إلى مكان قطرة العسل وأخذت تقترب منها بحذر، وحاولت تذوّقها، فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل.

وأخذت ترتشف من العسل رشفةً وراء الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى بيت النّمل قبل أن يحلّ الظلام، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم قطرة العسل، فسرعان ما عادت أدراجها، ورجعت لها مرّةً أخرى، وأخذت ترتشف منها، بل لم تكتفِ بأن تشرب وهى واقفة على حافّة القطرة، وإنّما دخلت إلى وسطها، وبعد أن شبعت حاولت الخروج منها، فلم تستطع، وماتت غريقةً في القطرة نتيجةً لجشعها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x