لماذا وإلى أين ؟

بنشماس يتراجع عن طرد معارضيه…ووهبي معلقا: ليس له سلطة العفو

قرر المكتب الفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة التراجع عن القرارات التأديبية التي سبق أن اتخذها في حق بعض أعضاء الحزب، معتبرا أن ذلك يشكل رسالة واضحة توقع على النية الصادقة من أجل التجاوب المشترك مع نداء الأمين العام وعموم المناضلات والمناضلين المتطلعين إلى استدراك الزمن السياسي والتنظيمي بما يضمن التأسيس الفعلي لشروط مد جسور التحاور البناء.

وأضاف المكتب الفيدرالي “للبام”، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أنه قد توقف عند ثلاثة تقارير لأقطابه، همت قطب التنظيم والحياة الداخلية للحزب، وقطب الإعلام والاتصال، وقطب التأطير والتكوين، موضحا أنه “بعد التداول في مضامين وخلاصات وتوصيات التقارير المشار إليها، خلص الاجتماع إلى تبني العديد من المبادرات وفق برمجة زمنية محددة، من ضمنها: تنظيم الملتقى الوطني للشباب تحت اشراف الأمانة العامة للحزب، والملتقى الوطني للكفاأت، وثلاث موائد مستديرة جهوية، وإطلاق مبادرات إعلامية”.

وأوصى المكتب الفيدرالي اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، بمواصلة الاشتغال والتهييء الفعلي للمؤتمر، وإعداد الشروط والترتيبات الكفيلة بعقده في أحسن الظروف وفي آجاله القانونية، مشيرا إلى ضرورة تغليب الروح الوحدوية المنتصرة للمشروع السياسي للحزب، واستحضار تطلعات وانتظارات الشعب المغربي وضرورة تأهيل الحزب ليلعب أدواره كاملة في المرحلة الراهنة بعيدا عن الحسابات الذاتية الضيقة للإعداد لمختلف الاستحقاقات التنظيمية والسياسية.

وفي ذات السياق، علق عبد اللطيف وهبي، القيادي بالأصالة والمعاصرة ومتزعم تيار المستقبل المناهض لبنشماس، على قرار المكتب الفيدرالي بالتراجع عن القرارات التأديبية،  في تصريح مقتضب لـ”آشكاين”، قائلا: ليس لهم سلطة العفو حتى يقوموا بالعفو”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x