لماذا وإلى أين ؟

40 هيئة سياسية ونقابية تثور على باشا تيزنيت على خلفية “الإعتداء” على عاطل

آشكاين/محمد دنيا
استنكرت 40 هيئة سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية بمدينة تيزنيت، ما وصفته بـ”الاعتداء الجسدي والمعنوي؛ الذي تعرض له المواطن المعطل سعيد اهقاي، من طرف باشا المدينة”، معتبرة ذلك “إعتداءً على كل ساكنة تيزنيت، وخرقا سافرا للمواثيق والعهود الدولية والقوانين والتشريعات الوطنية ذات الصلة”.
واستهجنت الهيئات ذاتها؛ في بلاغ مشترك، ما أسمته “السكوت غير المبرر والجبان لرئيس جماعة تيزنيت، الذي لم يمارس صلاحياته التي خولها له القانون التنظيمي للجماعات 113.14؛ حيال هذا الخرق القانوني، المتمثل في تجاوز السلطة لصلاحيتها القانونية”، مُندِّدة بـ”اصطفافه إلى جانب السلطة المحلية ضد القانون والساكنة”.
البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، استغرب تصرفات إدارة المستشفى الإقليمـي الحسـن الأول، بعد “رفضها مد الضحية بشهادة طبية حقيقية تثبت مدة عجزه”، مستنكرة “تواطؤها المكشوف مع السلطات؛ في تحرير شكاية كيدية ضد المواطن المعطل، حيث إتهمته بإهانة موظف عمومي وعرقلة المرفق”.
وحمَّلت الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية بتيزنيت؛ مسؤولية “الاعتداء” لوزير الداخلية والسلطة الإقليمية”، مشدِّدة على ضرورة “التدخل الفوري لتطبيق القانون وضمان حماية حقوق الأفراد؛ وحرياتهم إزاء تجاوزات السلطة المحلية وربط المسؤولية بالمحاسبة”، مطالبة النيابة العامة إلى إسقاط كل “الشكايات الكيدية تجاه الضحية وتمتيعه بالحماية القانونية لنيل حقوقه”.
وأعلنت الهيئات الموقعة على البلاغ، رفضها لكل “الممارسات السلطوية والمقاربات الأمنية الضيقة، التي تجهز على حقوق الإنسان في شموليتها، والتي تتنافى مع مفهوم دولة الحق والقانون”، مؤكدة على عزمها مراسلة كل الجهات المسؤولة، وسلك مساطر التقاضي حتى يتم “إقرار الحق وسيادة القانون”، وفق تعبير البلاغ.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
رشيد قدرة
المعلق(ة)
27 أكتوبر 2019 19:41

بالمناسبة،بمدينة الفقيه بن صالح باشا يحترم الكبير والصغير،ويؤدي واجبه على احسن حال..
حبذا لو استفاد منه الكثير من مسؤولينا في الباشويات.

وحتى اكون واضحا،أني حضرت زفافا بمدينة الفقيه بن صالح قبل ايام،فتفاجأت برجل يسلم عليه الجميع ويثنون عليه خيرا،وقد صافحته دون سابق معرفة،فانتابني تواضعه وأدبه.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x