في سياق تصريح عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، بأنه من المتوقع أن يصل الإنتاج الوطني من الهيدروكاربورات، خلال العام الجاري، إلى 96 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، قال الحسين اليمني، الحسين اليمني،الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز، أن ذلك يجب ان ينعكس على المواطنين.
واوضح اليمني، في تصريح لـ”آشكاين” أن هذا الإنتاج سيخفض الفاتورة المرتفعة للطاقة التي تثقل كاهل الميزانية العامة، ويجب أن ينعكس ذلك على القدرة الشرائية للمواطنين، وأن توجه هذه الموارد للخدمات الإجتماعية.
وأردف المتحدث، ” أنه إذا دخل المغرب لنادي الدول المنتجة للغاز، فإنه سيغطي جزء مهم من إحتياجاته الطاقية، موضحا أن المغرب يتوفر على محطتين لإنتاج الكهرباء بواسطة الغاز الطبيعي، يتم حاليا تزويدهما من الإثاوات التي تقدمها الجزائر للمغرب، مقابل أنابيب الغاز التي تمر عبره نحو إسبانيا.
وإعتبر المسؤول النقابي، أن الغاز بهذ الحجم قادر على تأمين حاجيات هاتين المحطتين، وذلك تحسبا للعلاقة مع الجزائر، وما إن كانت ستجدد عقودها مع المغرب أم لا، خاصة وأنها شيدت أنابيب اخرى عبر تونس وليبيا، مشيرا إلى أن “المغرب يتوفر على مخطط غازي كبير لتزويد المشاريع الصناعية الموجودة بمدن: الجديدة والمحمدية الدار البيضاء وأسفي.