2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تزامنا مع الزيارة التي تقوم بها ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، والتي تستهدف منها بالدرجة الأولى النساء السلاليات، يستعد حقوقيون لحملة سنوية طيلة 15 يوما الأولى من الشهر المقبل، للتنبيه إلى ما يعتبرونه المخططات الهادف إلى تمليك الأراضي السلالية لغير أصحابها الشرعيين، مطالبين بإخضاع هذه الأراضي لإصلاح زراعي ديمقراطي وتمليكها للفلاحين أصحابها الأصليين.
إدريس عدة، نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، قال لـ”آشكاين” إن الحملة تسعى إلى لفت الانتباه إلى طريقة تمليك أراضي الجموع للخواص، موضحا: “إن تعامل الحكومة مع الأراضي السلالية خاطئة لأنها تعني تهجير الملايين من القرى نحو المدن، وما يعني ذلك من دور صفيح في ضواحيها. لأن سلب الأراضي هو سلب الوجود بالنسبة لهم”.
وأبرز عدة في تصريحه أن تمليك الأراضي للخواص يكتسي خطوة ديمغرافية، قائلا: “لسنا في حاجة إلى شخص آخر بمثابة
عراب لنعطي المواطنين حقهم في أراضيهم في إطار استراتيجية دولة أخرى، بل يجب أن يكون ذلك عبر اتفاقيات بينية”. مذكرا أن الحملة التي أعلنت عنها الجامعة “تقليد سنوي نهدف من خلاله إلى التنبيه إلى ما يتعرض له العمال القرويون وتذكير الدولة بالتزاماتها خصوصا مسألة الأجر حيث يوجد فرق بـ350 درهما في اليوم بين القطاع الفلاحي والصناعي”.

وذكّرت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في بلاغها وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش باللقاء الأخير في 10 ماي الماضي مع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للفلاحين للنظر إلى تفاقم مشاكل الفلاحين والفلاحات لتدارس المطالب الملحة لنقابتهم الوطنية. معلنة تضامنها مع النقابة الوطنية لمستخدمي المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي التي تعتزم خوض إضرابين عن العمل يومي 28 نونبر الجاري و12 دجنبر المقبل من أجل تحقيق مطالب المستخدمين وفي مقدمتها المصادقة على القانون الأساسي للمكاتب الجهوية التي قالت إنها مازالت ترزح تحت نير نظام أساسي مؤقت مند 1975 رغم التزام وزير الفلاحة بحل المشكل.
كما لفت البلاغ إلى اعتقال أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بمدينة أرفود على إثر مشاركته في الاحتجاجات التي عرفها المعرض الدولي للتمور.