2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وصف مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، فرنسا ب”طالبان”، اليوم الجمعة 8نونبر الجاري، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان برسم السنة المالية 2020، امام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب.
وقال الرميد: “فرنسا هي الوجه الآخر لطالبان، فحركة الطالبان تفرض نوعا من الملابس على النساء، (البرقع) وفرنسا تفرض نوعا من الملابس،( منع ارتداء الحجاب في اماكن العامة) ما يعني وجود نوع من ضرب للحريات.
وعلق المسؤول الحكومي على توصيات المجلس الوطني لحقوق الانسان، بشأن الحريات الفردية، قائلا: المجلس له أن يبدي ما يروقه من آراء، باعتباره مجلسا مستقلا، لكن الحكومة والبرلمان ليسا ملزمين بتطبيقها.
واكد المتحدث على أن البرنامج الحكومي لا يتضمن السماح بالعلاقات الرضائية والإفطار العلني في رمضان، مردفا أن القول بالحرية الفردية يخضع لمنظومة القيم السائدة.
وتابع الرميد، حديثه: نقول للمجلس الوطني لحقوق الانسان، مارس حريتك في التفكير، كما لنا حريتنا في القرار والتنفيذ.
أرى أن يتدارك الرميد أولاً بصفته قياديا بالبيجيدي التناقضات الداخلية لحزبه ذي المرجعية الإسلامية خطاباً لا ممارسة وسلوكاً وذلك قبل تصدير المشكل إلى فرنسا.. زعامات ذات الحزب منقسمة أصلاً حول الرضائية إن لم نقل أنها تمارس الإباحية كما هو معروف: فضيحة بنحماد وفاطمة النجار بغابة المحمدية ووتدليكات الحاج لكبيدة وغراميات الحاج الشوباني وطواحين ماء العينين الهوائية .. وما خفي أعظم.. إن بالغت وتشددت حركة طالبان في زي المرأة من غير وجه حق فرِضائيات زعامات البيجيدي ، على النقيض من ذلك، كشفت اللثام عن استرينغية طائفة بيجيدية هي أقرب للإباحية الفرنيسة منها للإسلام.. إن لم نقل الإسلام من سلوكياتها براء.