آشكاين/محمد دنيا
اكتشف شباب يتحدرون من جماعة أساكي بإقليم تارودانت، الأربعاء الماضي 13 نونبر الجاري، مقبرة جماعية وهياكل عظمية وجماجم داخل أحد المغارات المهجورة في قمة جبل يطل على قرية تسمى تاغزوت بجماعة أساكي بتارودانت.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن اكتشاف هذه المقبرة الجماعية، كان من قبل شباب قاموا بزيارة ميدانية إلى مغارة مهجورة تسمى “أنو ن ايدر”؛ بمنطقة تالوين شرق إقليم تارودانت، قبل أن يتفاجؤوا بوجود جماجم في مختلف الأحجام، وهيكل عظمي لشخص قتل ويديه مكبلتين إلى الخلف.
مصدر محلي، أكد أن هذه المغارة نُسجت حولها عدة أساطير وحكايات، حيث يقال أنها “مسحورة ومسكونة بجن، ولي كيقرب لها ماكيرجع”، مردفا أن هذه الجماجم “من المحتمل أنها تعود لأشخاص وعائلاتهم قتلوا من قبل سلطات المستعمر الفرنسي، أو من طرف الخوانة، بسبب رفضهم للإستعمار الفرنسي، أو قد تكون نتيجة لجرائم تصفية الحسابات في زمان السيبة”، وفق المتحدث.
من جهته، نفى الفاعل المدني بالمنطقة؛ رشيد إدلمودن، صحة الأخبار المتداولة حول المغارة، مشدِّدا على أنها “معروفة منذ القدم على أنها تحتوي على هيكل عظمي وبعض الجماجم”، مردفا “حنا اجدادنا كانو كيعاودو لنا على هاذ المغارة، والناس كانت كتمشي تشوف وكترجع عادي، لكن ربما السلطة ما فاخبارهاش”.
وأكد إدلمودن؛ في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “كل ما يتم تداوله حول هذه المغارة غير صحيح”، مضيفا “نحن كنا نعلم بها منذ سنوات، لكن لما قام بعض الشباب من منطقة قريبة من الدوار، بالذهاب إليها وتصويرها ونشر ذلك على مواقع التواصل الإجتماعية، وقد تدخلت السلطات وقامت بترحيل تلك الجماجم”، وفق تعبير المتحدث.
