لا يزال شريط “فيديو” وثّقته ابنة ترتدي النقاب وهي تتحدث مع شخص داخل سيارة، يؤكد لها أنه تدخل لدى رئيس هيئة الحكم لتخفيض الحكم على أمها المدانة بثمانية أشهر إلى شهرين فقط، حديث منصات “السوشل ميديا”، سيما أن الفيديو عرى من جديد الوضع القضائي بالمغرب والذي ينخر فيه الفساد، وفق عدد من متتبعي الشأن الحقوقي.
وفي هذا الصدد، قال عبد الإله بنعبد السلام، منسق الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان أنه من المعروف أن القضاء المغربي يخترقه الفساد بكل تجلياته، الرشوة والنفوذ والسلطة وكذلك الخضوع تحت إمرة السلطات، سيما في القضايا ذات البعد السياسي، مبرزا أن جهاز القضاء يحتاج إلى إصلاح شامل بدءا من تطهيره من كل عناصر الفساد.
وأوضح بنعبد السلام في تصريح لـ “آشكاين” أنه يتوجب اليوم أكثر من السابق، إعادة النظر في المنظومة القضائية، على اعتبار أن عدد من المواطنين اليوم ترسخت لديهم صورة قاتمة حولها، مستدركا “هذا لا يعني أن القضاء كله فاسدا، لا بالعكس هناك أناس نزهاء، ولكن في الوقت هناك أناس فاسدون”
وأكد الناشط الحقوقي أن انتشار “سماسرة القضاء” ليس بالأمر الجديد، مسترسلا “سبق وأن توبع عدد من القضاة الذين تم ضبطهم في ملفات فساد تتعلق بالأساس بالرشوة أو استغلال نفوذهم، كما تمت متابعتهم والحكم عليهم وفق المسطرة القضائية، في حين هناك قضاة آخرون متورطون لكن لم يتم ضبطهم بعد”، يورد بنعبد السلام.
ويذكر أن المصالح الأمنية تمكنت، مساء الجمعة، من إلقاء القبض على السمسار الذي ظهر في الفيديو المذكور، كما أشارت المعطيات الأولية أن المعني بالأمر ابن “حي القريعة” بدرب السلطان بالدا رالبيضاء، وهو من ذوي السوابق القضائية في النصب والاحتيال، وسبق أن قضى أربعة أشهر عقوبة سجنية على خلفية النصب والاحتيال.
تحية وبعد
الشريط يعبر تعبيرا دو وجهين .
اما ان يكون عندنا قضاء مستقل او لا يكون .
هدا شعار يرفع بعد ان تشتد يد المدافعين عن استقلال القضاء و الفساد يريدون ان يقولوا ان القضاء بالمغرب لا زال قاصرا .
لدا علي رجال الاعلام ان يكونوا يقضين و يتحروا في جميع التعليقات و المنشورات ليكون في بلدنا قضاء مستقل يواجه الفساد بكل الوانه و كل مرتكزاته و نطور و طننا اقتصاديا و اعلاميا و تقافيا و الخىوج من الجهل و التجهيل و التظليل لشعبنا و التمس من الجمعيات الحقوقية ان تكون يقضة من المشوشين علي القضاء و الاعلام و المشككين في كل شيء
و تحية عالية