لماذا وإلى أين ؟

وزارة أمزازي تدخل على خط الإعتداء على أستاذ بـ”كراطة”

دخلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على خط الإعتداء الذي تعرضت له لبنى حسائن أستاذة بمدرسة إبن العميد بمدينة واد زم، من طرف أم إحدى التلميذات.
وقالت المديرية الإقليمية للتعليم بخريبكة، إنه “على إثر تعرض لبنى حسائن أستاذة بمدرسة إبن العميد بمدينة واد زم لإعتداء من طرف أم تلميذة قامت لجنة مديرية بزيارة الأستاذة للإطمئنان على حالتها والوقوف على حيثيات الموضوع.
وأضاف المديرية التعليمية، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن الأستاذة المذكورة تلقت الفحوصات والعلاجات الضرورية بكل من مستشفى محمد الخامس بوادزم والمستشفى الإقليمي بخريبكة، مشيرة إلى أن المدير الإقليمي أعطى تعليماته للمصالح المختصة للقيام بالإجراء ات اللازمة لمتابعة الوضع الصحي للأستاذة وكذا متابعة ملف الحادثة والحفاظ على السير العادي للدراسة بالمؤسسة
واكد المصدر على أن رفضه التام لكل أشكال العنف وعزمه التعامل معها بكل حزم، مشددة على أنه سيتخذ الإجراء ات اللازمة حسب المساطر المعمول بها لمساندة كافة العاملين بقطاع التعليم بالإقليم.
ويشار إلى أن الأستاذة المذكورة تعرضت لإعتداء من طرف أم إحدى التلميذات، بمدخل المؤسسة التعليمية، بمدينة وادزم أمس الأربعاء، حيث تفاجأت عند دخولها للمدرسة بهجوم أم تلميذة عليها، بحيث إنهالت عليها بالضرب بواسطة عصا “كراطة”، مضيفا أن “الأستاذة تعرضت لإصابات متفاوتة الخطورة في مختلف أنحاء جسدها، خاصة الرأس”.
وكان مسؤول نقابي قد صرح لـ”آشكاين” أنه، سبق لهذه الأستاذة أن تعرضت لإعتداء من طرف المرأة نفسها، وقدمت شكاية لدى المصالح الأمنية إلا أن تدخل بعض المواطنين من أصحاب النوايا الطيبة جعل الأستاذة تتنازل عن الشكاية”.
وعن سبب الإعتداء، أفاد المصدر أن التلميذة التي أعتدت أمها على الأستاذة تدرس لدى هذه الأخيرة، وأنها تتميز بالشغب وقد قامت بكتابة بعض العبارات على السبورة في غياب الأستاذة، ما دفع هذه الأخيرة إلى توبيخها، ولما أبلغت التلميذة أمها بالموضوع، جائت الأم للإحتجاج على الأستاذة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2019 20:34

لو كانت للدولة وللوزارة المعنية إرادة حقيقية لِصَوْن كرامة الأطر التربوية لسارعت إلى إخراج قانون زجري يحمي المدرس في كرامته وسلامته الجسدية والمعنوية وتجريم كل أشكال العنف والتعنيف التي يتعرض إليه من طرف التلاميذ (خاصة بالثانوي التأهيلي) وذويهم .. ما معنى أن يُعنَّف أستاذ بالضرب وتقوم لُجينة لا حول لها ولا قوة بزياته وهو طريح الفراش؟؟ لو كان القانون واضحاً في هذا الباب ويعاقب مرتكب أفعال التعنيف بخمس سنوات سجناً نافذاً غير قابلة لتأويل وتقدير الناطق بالحكم لكانت المدرسة أفضل حالاً مما هي عليه اليوم .. في غياب الإرادة الحقيقية بتصحيح مآسي الوضع الراهن، تبقى المدرسة رهينة العنف والعنف المضاد شبيهة بحلبة ملاكمة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x