2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
لو كانت للدولة وللوزارة المعنية إرادة حقيقية لِصَوْن كرامة الأطر التربوية لسارعت إلى إخراج قانون زجري يحمي المدرس في كرامته وسلامته الجسدية والمعنوية وتجريم كل أشكال العنف والتعنيف التي يتعرض إليه من طرف التلاميذ (خاصة بالثانوي التأهيلي) وذويهم .. ما معنى أن يُعنَّف أستاذ بالضرب وتقوم لُجينة لا حول لها ولا قوة بزياته وهو طريح الفراش؟؟ لو كان القانون واضحاً في هذا الباب ويعاقب مرتكب أفعال التعنيف بخمس سنوات سجناً نافذاً غير قابلة لتأويل وتقدير الناطق بالحكم لكانت المدرسة أفضل حالاً مما هي عليه اليوم .. في غياب الإرادة الحقيقية بتصحيح مآسي الوضع الراهن، تبقى المدرسة رهينة العنف والعنف المضاد شبيهة بحلبة ملاكمة.