2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

من جديد تشهد المنظومة التعليمية المغربية إحتجاجات لمختلف فئاتها، وذلك برغم من جلسات الحوار التي بدأت منذ السنة الموسم الدراسي الماضي، بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العلي والبحث العلمي، وبين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلا. في هذا السياق أجرت جريدة “آشكاين” حوار مع عبد الغني الراقي، لتسليط الضوء على أسباب تصاعد هذه الإحتجاجات وحول ما إن كان ذلك يعني فشل الحوار،إضافة إلى موقف نقابته من الإقتطاع من أجوار رجال التعليم بسبب الإضراب.
1/ما قراءتك لعودة الإحتجاجات للمنظومة التعليم؟.
الساحة التعليمية تغلي بمجموعة من الإحتجاجات لعدد من الفئات التعليمية، الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يخضون إضرابا لمدة يومين، وحاملي الشهادات يضربون لأسبوع وإقتحموا مقر الوزارة ومقر مديرية الموارد البشرية. وهناك يومين من الإضراب لأطر التوجيه والتخطيط التربوي وهذا كله يعكس درجة الإحتقان الموجود.
2/هل هذا يعني أن عودة الإحتجاجات يدل على فشل الحوار بين الوزارة والنقابات؟.
فعلا، هناك غياب للحوار الإجتماعي الحقيقي المثمر والمنتج، فالوزارة تجلس مع النقابات لكن بدون النتائج التي من الممكن أن تقنع أسرة التعليم. لهذا فهذه الإحتجاجات مشروعة أخر.
أخر لقاء للنقابات والوزارة يعود 25 فبراير 2019 ولمدة سنة لم يتم أي حوار، فهذا وحده مبرر وحجة تدفع الأطر التعليم للإحتجاج. فاللقاء ات نبقى اللقاء ات التي عقدت كانت خاصة بملف التعاقد، ونحن لدينا 21 ملف تعكس مختلف إنشغالات ومشاكل الأسرة التعليمية
3/ موقفكم من الإقتطاعات؟
الإقتطاع، هنا، إجراء غير قانوني وغير مشروع لانه ليس هناك ما يبرر الإقتطاع وأكثر من ذلك فالوزارة لا تكلف نفسها إتباعا المسطرة القانونية لتصل للإقتطاع. ما يعني أنه قانونيا ومسطريا الوزارة خرقت القانون. وموقفنا الصريح هو إدانة هذه الإقتطاعات وإعتبار ذلك يدخل في التضييق على العمل النقابي.