لماذا وإلى أين ؟

الصراع بين لفتيت والرميد حول المادة 9 يكشف عن خسارة الجماعات لملايير الدراهم

كشفت مصادر مطلعة، أن  الصراع بين مصطفى الرميد وعبد الوافي لفتيت بالمجلس الحكومي كشف عن إفلاس الجماعات المحلية بمديونية تصل إلى 4600 مليار.

وحسب ما أوردته “أسبوعية “الأسبوع الصحفي  فإن الدور الحقيقي والكبير لتمرير “المادة 9 من قانون المالية” لعبه من وراء الستار وزير الداخلية وليس وزير الاقتصاد والمالية. ممد بن شعبون الذي أرجعت بعض الجهات الفضل له في تمرير هذه المادة

وقالت الأسبوعية، إن بنشعبون اقتصر على محاورة النواب فقط، فيما تكفل لفتيت بحوارات مع بعض الأمناء العامين للأحزاب ومع الوزراء حيث قدم مرافعات جمعها الولاة والعمال تهم حجم تهديدات الأحكام القضائية لمؤسسات الجماعات المحلية أكثر من أي مؤسسات عمومية أخرى، وهو موضوع توصل فيه باحتجاجات وتضامن كذلك من سياسيين ورؤساء جماعات كبرى، ذهبوا “سرا” في اتجاه مضمون المادة 9.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
العباس
المعلق(ة)
9 ديسمبر 2019 13:51

اذا كانت هذه المادة غير دستورية ونحن في دول موسسات ما بجب علي ذوي الاختصاص الا الالتجاء الي الجهات المختصة لرفضها والغايها قانوننيا

لحسن عبدي
المعلق(ة)
8 ديسمبر 2019 11:24

احجام الاحكام القضائية واضحة اما املاك العباد التي تلهفها الجماعات ومؤسسات الدولة والمكاتب في أنحاء التراب الوطني خلف الستارفهذه الاحكام عبرة ودليل فشل تدبير الشأن العام بحكامة وانه عشوائي وإذا كان ما يقضي به القضاء بعد استنفاد جميع أطوار المساطر القانونية التي تستغرق ما لا تقل عن فترة خمس سنوات ولا ينفذ صبرالمتقاضي لان القضاء تامل ملاذ الجميع فإن المادة 9 قوضت هذا المبدأ وزلزلت عدة مراكز قانونية وجرت المغرب الى حقبة تاريخية تنفس منها المغاربة الصعداء .ترى لماذا لا تفتح الاداة المعتدية على ملك الغير اعتمادات بمجرد توصل الادارة قضائيا بدعوى التعويض عِوَض التسوية المقترحة على المادة الذكورة بعد صدور الحكم ؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x