لماذا وإلى أين ؟

شبكة منظمة تحاول السطو على أحد مشاريع “باب دارنا” في بوسكورة

علمت “آشكاين” أن أحد مشاريع الشركة العقارية الوهمية “باب دارنا” في بوسكورة، والذي مازال في طور البناء، في قبضة عدد من الأشخاص الذي يحاصرونه باستعمال الكلاب لاعتراض طريق مُلاك الفيلات الموجودة في المشروع.

وقبل أيام تفاجأ عمال المشروع الذي يضم حوالي 40 فيلا، والذي يمتلك مستثمر أجنبي نسبة كبيرة فيه، بمنعهم من الدخول إلى الورش، من قبل أشخاص شرعوا في نصب لوحات إشهارية للمشروع وإحاطته بعناصر من الأمن الخاص.

وتشبث هؤلاء بأنهم اشتروا المشروع المفلس منذ إعلان القبض على صاحب مجموعة “باب دارنا” الذي يقبع في سجن عكاشة بالدار البيضاء، حيث كانوا منظمين، وهو ما استنفر مُلاك الفيلات والمستثمر الفرنسي الذي كان قد اقتنى المشروع المحاذي لمشروع آخر في ملكيته ببوسكورة.

وقد توقفت الأشغال في الورش الذي يمتد على حوالي 27 ألف متر مربع لعدة أيام، لولا تدخل احد معارف المستثمر الأجنبي، قبل أن يتدخل الدرك الملكي بعد شكاية المستثمر الفرنسي لتعود الحركة إلى طبيعتها.

وذكر مواطن اقتنى فيلا في المشروع نفسه أن هؤلاء الأشخاص الذين حاولوا السطو على المشروع كانوا يخصصوا فيلات للمبيت، وكانوا يستعملون الكلاب المدربة في تنقلاتهم. مشددا في حديثه مع “آشكاين” على أن مالكي الفيلات بصدد رفع شكاية ضدهم، فيما آخرون وضعوا أملاكهم العقارية للبيع منذ تفجر فضيحة “باب دارنا” وعلاقة مالكها بالمستثمر الفرنسي.

وتوسعت دائرة الاعتقالات في صفوف مسؤولين في الشركة، لتشمل مهندسين وموثقين ومحاسبين كانوا يشتغلون في المجموعة الوهمية التي راح ضحيتها اكثر من 800 ضحية، نظموا أمس السبت وقفة احتجاجية أمام المحكمة الزجرية عين السبع حيث يتابع مالك الشركة محمد الوردي في حالة اعتقال والمحال على قاضي التحقيق، مطالبين بتسليط أقصى العقوبات في حق المتهم الرئيسي والقبض على باقي المتورطين الفارين من العدالة أهمهم، المدير العام ونجلة المتهم، صوفيا الوردي، والموثق الذي ساهم في عملية النصب والذي استدعته الضابطة القضائية مؤخرا من أجل الاستماع إليه في مجموعة من التهم المنسوبة إليه في هذا الملف بناء على شكايات تقدم بها الضحايا.

كما تم أمس السبت تقديم موثق شهير أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، بعد الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية في قضية النصب العقاري التي تعتبر الأكبر من نوعها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ضحية باب دارنا
المعلق(ة)
9 ديسمبر 2019 00:50

هل تحلم في اقتناء سكن في المغرب ربما هذه القصة تهمك لضحية من ضحايا أكبر عملية نصب في مجال العقار في المغرب تتعدى 40مليار السنتيم لصاحب شركة (باب دارنا) خطط لها الممثل المتألق محمدالوردي لي لازم يحوز على جائزة الاوسكار في التمثيل ببراعة و ترفع له القبعات بحيث لا يمكن أن يخطر في بالك انه ينصب عليك لانه نصب علينا بطريقة قانونية و من خلال موثق محلف و الآن القضية بين أيدي القضاء لي نتمنى انه يكون عادل في حقنا لانهم عصابة متكونة من مجموعة من النصابة لي هدموا احلام أكثر من 800 أسرة و انا أسرد عليكم حلم واحد من 800حلم.
مهاجرة مغربية بالديار الإيطالية لم يتبقى لي على التقاعد سوى سنتين و عزمت على اقتناء مسكن ببلدي الحبيب الذي تركته مرغمة للبحث عن حياة كريمة و عمل قار و تقاعد يغنيني عن الحاجة للغير لكوني وحيدة لا زوج و لا أبناء.
استثمرت كل ماجنيته طوال غربتي في شقة قرب عائلتي لكي لا تأتين المنية و لا يعلم بحالي احد و ربما ان مرضت و خانتني صحتي يوما وجدت من يسأل عني و يواسيني في بلدي، لكن كل الأحلام تبخرت بسبب المنعش العقاري الوهمي(محمد الوردي) الغير وردي الذي بخر أحلامي الوردية البسيطة في أن أعيش ماتبقى لي في بلدي. من سينصفني، من يأخد لي حقي من هذا الجشع الذي أكل أموالنا بالباطل، من سيحقق حلمي البسيط. يبدو أنه سيظل حلما في مخيلتي و سأظل في بلاد المهجر حتى بعد تقاعدي و عندما تخونني صحتي ياخذون بيدي لأحد دور العجزة و النهاية هي ارسالي في صندوق خشبي لأدفن في بلدي الذي لم انصف فيه و هو بلدي بالإسم لا أقل و لا أكثر، فيبدو ان بلدي يقبل أموالنا و جثتنا لا غير.
التوقيع ضحية باب دارنا لصاحبها محمد الوردي و اعوانه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x