لماذا وإلى أين ؟

صحف إسبانية تكشف كواليس تفكيك مافيا دولية لتهريب الآثار المغربية

حجزت عناصر من الحرس المدني الإسباني سبع حفريات في مطار “لافاكولا” بمدينة سانتياغو بإقليم غاليسيا، اكتُشف أنها مهربة من المغرب، بعد عملية تفتيش أحد المسافرين.

وقال بيان للحرس المدني الإسباني إن المعني بالأمر زعم أنه اشترى القطع من متاجر مختلفة خلال رحلته إلى المغرب، لكنه لم يدل بأي وثيقة تؤكد صحة أقواله وهو ما استدعى اعتقاله وتمت مصادرة القطع.

وتناولت صحف إسبانية الخبر باعتباره حالة غير معزولة، إذ يؤكد بحسبها نشاط مافيا متخصصة في تهريب الآثار والمستحاثات المغربية إلى إسبانيا، مشددة على ضرورة بذل المغرب جهودا إضافية لتوقيفها، إذ لم تستطع بحسبها الإجراءات التي تتخذها وزارة الثقافة من وقف أنشطتها.

Fossiles-é-é-é

وكانت السلطات الفرنسية أعلنت أنها تستعد لإعادة 35 ألف قطة أثرية إلى المغرب، بعدما جرى ضبطها من طرف مصالح الجمارك الفرنسية إثر تهريبها من المغرب بطرق غير شرعية. وذكرت بالتعاون مع الشرطة الدولية “الإنتربول” والحرس المدني الإسباني الذي مكن قبل شهور من تفكيك عصابة أوروبية نجحت في تهريب 18 ألف قطعة أثرية من مختلف البلدان العالمية، من ضمنها المغرب.

ووفق بلاغ للوزارة المغربية، فإن القطع الذي جرى ضبطها وحجزها من طرف الجمارك الفرنسية، هي 35 ألف قطعة من اللقى الإثنوغرافية، مكونة من أدوات حجرية وعضوية، وتحتوي على قيمة علمية كبيرة جدا، ستُغني بلا شك الإرث الوطني عند عودتها إلى أرض الوطن.

وقد كشفت صحيفة “إلموندو” الإسبانية كيف تحولت منطقة أرفود في المغرب إلى مركز عالمي لتجارة وتهريب “عظام وبقايا الديناصورات”، باستقطابها المئات من المنقبين والباحثين عن الآثار، من أجل بيعها للأجانب الذين يعملون على إخراجها إلى خارج المغرب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الكاشف
المعلق(ة)
14 يناير 2020 02:30

وزارة لا تعرف حتى أين توجد خزائن الأرض ك ( إكودار) بمناطق سوس فبالأحرى أن تحرس عليها وتمت إضافة وزارتين أخريين لإثقال كاهلها وتعد طاطا أول الأقاليم التي يقصدها الباحثون عن المستحثات الإركيولوجية في البلاد ولا حياة لمن تنادي…

tarik
المعلق(ة)
13 يناير 2020 23:36

Pays qui ne protège pas son patrimoine n’est pas digne ,comment ces étrangers peut traverser nos frontières sans être inquiété ya anguille sous la roche

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x