2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علق الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، عبد الرزاق الادريسي، على إتهام أستاذ بالتعليم الإبتدائي في مجموعة مدارس “اورير” الواقعة بجماعة “بونرار”، التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم، بتارودانت، بتعنيف تلميذة.
وقال الإدريسي، في تصريح لـ”آشكاين”، إن هذا الحادث يجعل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مطالبة بحماية رجال ونساء التعليم، لأن ذلك يسيء لهم”، مردفا أن الحكومة والوزارة يجب عليهما جعل حد لتحميل نساء ورجال التعليم ما ألت اليه أوضاع التعليم ببلانا، في حين أن السبب الحقيقي وراء هذه الأوضاع يكم في السياسات التعليمية المتبعة من عقود من طرف الدولة والحكومات المتعاقبة”.
ويرى المسؤول النقابي، أن هذه الحوادث تتطلب إقرار تعليم عمومي موحد وجيد وجاد ومستقطب للتلاميذ والتلميذات، بمعنى أن اي اصلاح المنظومة التعليمية، يجب أن ينعكس على العلاقات داخل المؤسسة التعليمية لتكون صحية وجيدة، مؤكدا أنه عند وقوع مثل هذه الامور يجب وقف سياسة اللاعقاب في حق من يسيء لرجال ونساء التعليم.
ويشار إلى أن “آشكاين” نشرت معطيات مثيرة عن الأستاذ المشتبه به في القضية، حيث أكد المصدر أن المعني بالأمر وهو أستاذ بالمستوى الثاني ابتدائي تم تعيينه سنة 2011 عن طريق التوظيف المباشر.
وقال مصدر خاص، إن الأستاذ كان من بين المجموعات التي كانت تناضل من أجل التوظيف قبل تعيينه في السنة المذكورة، مسترسلا بالقول “مجموعته التي احتجت أمام البرلمان قامت بإضراب عن الطعام 50 يوما، مما أسفر في الأخير عن توظيفه رفقة مجموعة من رفاقه”.
وكان مصدر نقابي قد أفاد لـ “آشكاين” أن وزارة التربية الوطنية عبر المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتارودانت، أوقفت الأستاذ المتهم بتعنيف التلميذة، وذلك مباشرة بعد اعتقاله من طرف الدرك الملكي.
وأكد المصدر أن المديرية المذكورة أقدمت على هذا الإجراء، احترازيا في انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته المصالح الأمنية، بعد توصلها بشكاية مصحوبة بشهادة طبية من طرف والدة التلميذة”.
ويذكر أن المديرية الإقليمية ذاتها قد أصدرت بلاغا قالت فيه إن “الأستاذ نفى بشكل قاطع مسألة الإعتداء على التلميذة المديرية عازمة على السير قدما إلى غاية إستجلاء الحقيقة كاملة”، مضيفة أن “أم التلميذة هي من فعلت ذلك؛ حسب تصريح التلميذة”.
الاستاذ لا يصدق الكلمة الفصل للقضاء التمسك بالإساءة من عدمها مردودة قبل ألَّبت في المتابعة وعلى التنظيمات المجتمع المدني الإسهام في الرقي بالتعليم عبر توصيات عادلة وعدم الانحياز لفئة على حساب فئة اخرى .