2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نسفت شُبهات التلاعب وخرق القانون، أشغال “الهيئة الوطنية لقطاع سيارات الأجرة التجمعية”، الذي كان محطة لانتخاب الكاتب الإقليمي للهيئة، وحولته إلى ملاسنات واتهامات كادت تتحول إلى مشادات بين المهنيين.
وبمجرد ما أعلن عن اسم الفائز في الانتخابات، حتى انتفض أكثر من سائق مهني، كشفوا أن من بين الحضور من لا علاقة له بالمهنة، وشرعوا في طلب البطائق المهنية منهم لتأكيد ذلك. وقد اشتد الاختلاف بين معارض للنتائج وآخرين طالبوا بإعادتها.
وأجمع غاضبون من أجواء الانتخاب على أن قاعة مجمع القدس بالمدينة الجديدة بفاس امتلأت بلا منتمين إلى القطاع، واستغربوا كيف أن مهنيين في قطاع المحروقات والباعة المتجولين كانوا حاضرين في الاجتماع.
ويرجع كثير منهم سبب تدهور القطاع في فاس إلى الهيئة ذاتها، التي فتحت المجال بحسبهم لمن لا علاقة بهم بالقطاع، لينضاف إلى ذلك القرار العاملي الذي يهم المهنيين والذين يقولون إنه يصعب من اشتغالهم.
وكان قد تم انتخاب رئيس الهيئة في جمع عام تأسيسي أقيم في يونيو الماضي، حضره 1300 مهني سيارات الأجرة، بحضور رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، وأعضاء المكتب السياسي وبرلمانيون، ومنسقو الأقاليم بالجهة ورئيسها.