2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يقدم إدريس جطو الرئيس الاول للمجلس الأعلى للحسابات تقريره السنوي لسنة 2018، الذي رصد عدد من خروقات في عدة قطاعات حكومية ومؤسسات حكومية، اثارت ضجة لدى الرأي العام المغربي، أمام مجلسي البرلمان يوم الثلاثاء 28 يناير 2020 في جلسة عمومية مشتركة.
وفي هذا السياق، قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، إن فريقي حزبه بالبرلمان سيتعاملان مع تقرير المجلس الأعلى للحسابات، بطريقة جدية ومعقولة، أي سنأخذ ما هو موجود فيه وما هو بيين وثابت سنتعامل معه على هذا الأساس، وما يقتضي أن ينتقد سننتقده”.
وشدد بنعبد الله، في تصريح لـ”ىشكاين”، على أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات ليست بالقرآن مُنَزَّل، بل هي تقارير قابلة للإنتقاد والمراجعة خاصة وأن هذه التقارير تقدم بشكل خام، أي أن مفتش يذهب لوزارة معينة ويسجل ملاحظاته، وتقدم هذه الملاحظات للوزارة فترد عليها، لكن عندما ينشر التقرير لا يتضمن إجابات هذه الوزارة، وبالتالي في بعض الأحيان يتم تسجيل أمور على أنها خروقات، رغم أنها لها تفسير منطقي وقانوني وتنظيمي وسياسي”.
وأجاب بنعبد الله، على سؤال “آشكاين”، حول ما إن كان حزبه سيدفع لإحداث لجنة لتقصي الحقائق حول الخروقات التي رصد المجلس، كتلك التي تتطرق فيها إلى كون عدد من المنتوجات الغدائية لا تصلح للإستهلاك، قائلا: إذا إتفقنا مع مضامين التقرير سنجلها، وما إعتبرنا أنه يتعين أن يكون عليه جواب مخالف، سنقدم جوابا مخالفا. وإذا تبث في قطاع معين كيفما كان، أن هناك حاجة للجنة للتقصي وإعتبر البرلمان أن هذا الأمر ضروري، فسنسير في هذا الإتجاه.
تقارير حطو من الناحية القانونية دليل قطعي الى حين إثبات العكس ، لان المجلس الاعلى للحسابات مؤسسة القائمين على تصفح الحسابات قضاة . نقطة الى السطر