2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شبه نائب رئيسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، عن حزب العدالة والتنمية، عبد المنعم بيدوري، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق، للبيجيدي، بالرئيس الأمريكي، هاري ترومان، الذي أمر بإلقاء قنبلتي هيروشيما وناجازاكى النوويتين، خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال بيدوري: “يذكرني بنكيران في الرئيس الامريكي هاري ترومان، الذي عاش بعد مغادرته البيت الابيض ازمة مالية خانقة، بعد ان رفض كل العروض التي تقدمت بها كبريات الشركات التجارية، و لم يستطع بيع ممتلكاته و وجد صعوبة في العيش اعتمادا فقط على تقاعده كضابط بالجيش”، مضيفا أن “بسببه سن الكونجرس الامريكي قانونا يمنح بموجبه تقاعدا للرؤساء السابقين لكن ترومان توفي قبل دخول القانون حيز التنفيذ”.
وأردف نائب رئيسة المجلس الجماعي للمحمدية، في تدوينة له بشبكات التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أن “بنكيران اليوم لا هو رئيس حكومة ولا امين عام حزب ورغم ذلك فان خرجة عبد الصمد بلكبير الاخيرة (الفيديو في اول تعليق) تناولها القريب قبل البعيد بردود افعال متشنجة”، وزاد: “يبدو ان وخز الضمير طال الكثيرين من رجل خرج من رئاسة الحكومة لا يجد ما يصرف على بيته !”.
ويشار إلى أن الخرجة الإعلامية الأخيرة عبد الصمد بلكبير، المحلل السياسي، المقرب من بنكيران، والتي تحدث فيها على الوضعية المالية الصعبة التي مرة منها بنكيران بعد خروجه من رئاسة الحكومة، وكذلك إنقلاب إخوانه عنه، خاصة الذي إستمروا في الحكومة.
عرفت حكومات في عهد المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه عدة شخصيات كوزراء ومن بين مارواه المقربين من عاهل البلاد اذاك ان احد وزراء حكومته الا وهو وزير الصحة المرحوم عبد المجيد بلماحي لما اعفي من الوزارة رجع الي عمله السابق كجراح بمستشفي ابن سيناء وشاء القدر وتوالت السنين واعفي وزير للصحة ولما سال ملك اليبلاد ااعفيتني يا سيدي فماذا اعمل فكان جواب الراحل *عري علي كتافك وسير اخدم بحال بلماحي*
هذا البهلوان يجيد التباكي كلما سنحت له الظروف ليستعطف الناخبين في التجمعات الجماهيرية وليظهر فقره للمداويخ في وسائل التواصل الاجتماعي كأنه محروم ومقطوع من الشجرة في حين أن العارفين ببواطن الأمور يعرفون أنه من ضمن أغنياء البلد حسب إحدى المجلات الأمريكية المتخصصة أما الطائر المغرد خارج السرب فتلك عادته فكم من لون تلون به في مسيرته من أقصى اليسار مرورا باليسار الوسط وصولا بمحطته هذه والعلم لله من أين ( يتشعبط ) في القادم من الأيام