لماذا وإلى أين ؟

وزارة الأوقاف تتهم هؤلاء بتحريض الأئمة المجازين على الإحتجاج

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الثلاثاء 21 يناير الجاري، أن “بعض المحرضين على احتجاجات الأئمة المجازين هم ممن لم يتم التعاقد معهم بسبب حصولهم على نقطة موجبة للسقوط”.
وقالت الوزارة في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إنها علمت أن بعض من لم ينجحوا في الاختبار قد حاولوا القيام باحتجاج في الشارع، في مخالفة للمادة 7 من الظهير الشريف والتي تنص على السلوك العام للأئمة وعلى أن لجنة المجلس العلمي الأعلى هي المختصة بالنظر في كل تظلمات الأئمة في علاقتهم مع الوزارة”.
وأشارت الوزارة إلى أن المادة 40 من الظهير الشريف في شأن تنظيم مهام القيمين الدينيين وتحديد وضعياتهم تنص على إمكان ترقية الأئمة الحاصلين على الإجازة إلى سلك المرشدين، في حدود المناصب المخصصة لذلك كل عام، وبعد النجاح في اختبار تنظمه الوزارة، وقد جرى العمل بهذا التأهيل منذ 2015، مضيفة أنه تم التعاقد في هذا العام، وعلى الأساس المذكور، مع 24 من الأئمة ممن استوفوا الشروط أمام اللجنة الوطنية المعينة لهذا الغرض.
وجاء في البلاغ  أن بعض المحرضين على هذه الاحتجاجات هم ممن لم يتم التعاقد معهم بسبب حصولهم على نقطة موجبة للسقوط في حفظ القرآن الكريم، وهو الشرط الأول والأساسي من الشروط المطلوبة.
ويشار ان الأئمة المجازون دعوا إلى القيام بوقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء، بمحيط ساحة حسان بالرباط، وذلك من أجل لَفت انتباه الحكومة لقضيتهم، مناشدين وزير الأوقاف ومؤسسة المجلس العلمي الأعلى للتحرك قصد احتواء وضع فئة تمثل خط الدفاع الاخير لثوابت الأمة وأمنها الروحي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x