2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن عدد من النشطاء المغاربة عن تنظيم وقفة إحتجاجية، غدا الثلاثاء 28 يناير الجاري، أمام مقر وزارة الخارجية والتعاون، إحتجاجا على تأخر وتماطل الحكومة في إجلاء 100 طالب جامعي مغربي يتابعون دراستهم بالصين، مهددين بفيروس “كورونا”.
وأفاد أحد النشطاء الداعين لهذه الوقفة الإحتجاجية، في تصريح لـ”آشكاين”، إنه سيتم تنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر الخارجية يوم الثلاثاء على الساعة الحادية عشرة”.
وأضاف المصدر، “الوقفة الإحتجاجية تأتي سعيا لايصال صوت ابنائنا وفلدات اكبادنا للمسؤولين على حماية المغاربة اينما رحلوا و ارتحلو”.
“حصار كورونا لطلاب مغاربة يدخل البرلمان”
وفي ذات السياق، ساءل عمر بلافريج، برلماني فيدرالية اليسار الديمقراطي، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن أسباب تأخر إجلاء الطلاب المغاربة.
وقال بلافريج، في سؤال كتابي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إنه “في ظل انتشار فيروس “كورونا” القاتل تعيش الجالية المغربية المقيمة بجمهورية الصين الشعبية، وخصوصا الطلبة، بمدينة وهاي بإقليم خوباي، ظروفا قاسية بسبب عدم توفر المواد الغذائية و الأقنعة الطبية، في ظل الحجر الصحي الذي فرضته السلطات الصينية على المنطقة”.
وأضاف المتحدث، أنه “رغم أن السفارة المغربية أعلنت أنها تتابع الوضع عن كثب في تنسيق مستمر مع السلطات الصينية ومع الجالية المغربية المقيمة هناك، غير أنه لحدود الساعة لم يتم إجلاء المواطنين المغاربة بعد، علما أن العديد من الدول قد أرسلت طائرات لإجلاء مواطنيها”، مطالبا العثماني بالكشف عن الإجراأت التي يعتزم القيام بها من أجل معالجة هذه القضية المستعجلة.
العثماني: “ماشي حنا بوحدنا لي كاينين”
بالمقابل، قال العثماني، في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، اليوم الاثنين، بمجلس النواب، أنه تم عقد اجتماعات متواصلة حول الموضوع، وأن الحكومة في تواصل دائم مع السفارة المغربية بالصين، والسفير المغربي يتواصل شخصيا مع الطلبة هناك.
وتابع العثماني “المشكل يكمن أن عددا من المغاربة اللذين يذهبون إلى العديد من دول العالم لا يقومون بإعلام القنصليات عندما يستقرون، لذلك ليست لدينا أسماء وإحصائيات دقيقة”.
وأبرز رئيس الحكومة أن الأسماء المحددة حاليا في “ووهان” من قبل السفارة المغربية إلى حدود يوم أمس تصل إلى 100 شخص غالبيتهم طلبة، وهم في تواصل دائم مع السفارة وستتخذ جميع التدابير والإجراأت الضرورية في حينها في حالة حدوث أي طارئ، بتنسيق بين وزارتي الخارجية والصحة، ووزارة الخارجية الصينية أيضا.
وأضاف “ماشي حنا بوحدنا لي كاينين، هناك مواطنين من مختلف دول العالم وطلبة من دول أخرى، وجميع الإجراأت التي سنقوم بها سنطلعكم عليها، ونتابع الأمر يوميا”.