برلماني يكشف كواليس الخلاف بين العثماني وأخنوش الذي هز الأغلبية

أدى الخلاف داخل الأغلبية الحكومية، بين حزب العدالة والتنمية، وحزب التجمع الوطني للأحرار، حول مشروع قانون تنظيمي يتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، إلى تأجيل اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال، خصص للحسم في هذا المجلس.

وقال برلماني عن فريق التجمع الدستوري، في تصريح لـ”شكاين”، إن البيجيدي يريد أن يقبر المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، بإدماجه في المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، معتبرا أن فريقه النيابي يرفض هذا المقترح الذي قدمه فريق البيجيدي النابع من موقفه المناهض للأمازيغية”.

وأكد المصدر على أن موقف الفريق التجمع الدستوري، يأتي تلبية لمطالب فعاليات الحركة الأمازيغية بعد اللقاء الذي عقد بتزنيت على هامش الاحتفال بالسنة الامازيغية الجديدة.

وبالمقابل، إعتبر محسن موفيدي، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، أن “مسألة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حسمت بالتوافق، بحيث سيدمج، هو واكاديمية اللغة العربية، ضمن المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية”.

وأضاف موفيدي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن هذا القانون في القراءة الثالثة بمجلس النواب امر، مؤكدا أن الذي يريد الرجوع للوراء يبحث عن الإسترزاق بقضية الامازيغية، ولا يهمه لا الأمازيغية ولا العربية ولا الثقافة المغربية”.

وكشف المتحدث، عن سبب تأخير تمرير مشروع هذا القانون، معتبرا أن تعديل مررته الحكومة بمجلس المستشارين، يهم معهد التعريب، واتضح للحكومة في ما بعد، وهذا خطأ، أن المعهد ليس مؤسسة عمومية بل فقط مؤسسة بحثية داخل جامعة محمد الخامس، زلا يمكن مقارنته بالمعهد الملكي للامازيغية”.