2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/محمد دنيا
وصف عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ورئيس المنظمة بجهة بني ملال خنيفرة؛ منير الأمني، شبيبة حزب الإستقلال بـ”شبيبة الصحون الطائرة”، التي تعتمد على “علاقات الوراثة أو المصاهرة أو علاقات الشراكة في المشاريع الإقتصادية مع المسؤولين في الحزب، لتولي مناصب المسؤولية”.
وقال الأمني؛ في رده على الكاتب العام للشبيبة الإستقلالية، إن “العضوية في الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، تأتي عقب مسلسل انتخابي ديمقراطي طويل وشفاف، على خلاف العديد من التنظيمات الشبابية التي تتم العضوية في مكاتبها الوطنية بناء على الولاءات والتعيينات والترضيات”، مردفا أن “العدد في المكتب التنفيذي لشبيبة “الصحون الطائرة” يصل إلى “حافلة” لـ49 عضوا”.
وأكد المتحدث، أن المكتب التنفيذي للشبيبة الإستقلالية “بينهم أعضاء لاتربطهم أي علاقة تنظيمية بمؤسستهم، والطعون في عضويتهم هي قيد التداول في المحاكم لغاية الآن”، معتبرا أن “التداول السلمي للمسؤوليات في الشبيبة التجمعية؛ يشكل درسا للعديد من التنظيمات، التي أصبح التداول فيها على المسؤولية يتم عبر البلطجة والعنف المعنوي والمادي الذي ينتهي “بالتشيار” بالصحون”.
واسترسل عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية؛ في تدوينة فايسبوكية، أن بعض التنظيمات تعتمد في التداول على المسؤوليات، “المؤتمرات المصطنعة والمخدومة؛ التي تنتهي بالتصفيق على المرشح الوحيد، بعد تبذير أموال طائلة من دافعي الضرائب في مؤتمرات فلكلورية نتيجتها محسوبة قبل انطلاقها، كما هو الشأن لزعيم شبيبة “الصحون الطائرة”، الذي تم “انتخابه” أو التصفيق عليه كمرشح وحيد قبل أشهر، ليخرج اليوم لتقديم الدروس في الديمقراطية الداخلية”، وفق المتحدث.
وكان الكاتب العام للشبيبة الإستقلالية؛ عثمان الطرمونية، قد علق على واقعة “طرد” يوسف شيري؛ من رئاسة الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، من قبل رئيس الحزب؛ عزيز أخنوش، قائلا “اللي مكيديرش الديموقراطية فالحزب ديالو ميمكنش يواعد بها المغاربة”، موجها كلامه لأخنوش “سير ربي الشبيبة ديالك، وربي الحزب ديالك على الديمقراطية الداخلية، عاد أجي هضر معانا على الديمقراطية”، وفق تعبير المتحدث.