2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اثار تمتيع مواطن كويتي متهم بهتك عرض فتاة قاصر بمراكش بالسراح المؤقت، دون اخضاعه فورا للمراقبة القضائية و سحب جواز سفره، لضجة في أوساط الهيئات الحقوقية.
وفي هذا الصدد، قالت الناشطة الحقوقية وعضو تحالف ربيع الكرامة النسائي، ثريا التناني، إن هذا الحدث يثير الكثير من الغضب والأسى، ونجد أنفسنا كحركة حقوقية نسائية، مضطرين لطرح تساؤلات حول النهج الذي يتم التعامل به مع الطفولة المغربية المغتصبة”.
واعتبرت التناني، في تصريح لـ”آشكاين”، أن الطفلات المغتصبات غالبا ما ينتمين للفئات الفقيرة، ويستعمل المغتصبون ما في حوزتهم من نفوذ ومال ويتكئون في ذلك على الإفلات من العقاب، وزادت: ” وفي الحالة التي امامنا لا أفهم على أي أساس وما هي التقديرات التي كانت تسمح بأن يتمتع هذا المغتصب بالسراح المؤقت مع العلم أن المغتصب بشكل عام مكانه هو السجن، ولا يجب بأي حال من الأحوال تمتيعه بظروف التخفيف او السراح المؤقت”.
وتابعت المتحدثة: “نطرح سؤالا أعمق، لصالح من يتم الإستهتار بحقوق الطفلات خصوصا أن المغرب صادق على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، والتي تتحدث عن ترجيح المصلحة الفضلى للطفل، ومصلحته هنا ليس هي إطلاق السراح.
وتعتقد الناشطة الحقوقية، أن في هذا القرار تشجيعا على الإفلات من العقاب والذي يساهم في تأجيج مشاعر الحقد والكراهية لدى المجتمع، في حين انه من واجب الدولة حماية الطفولة باعتبارها فئة هشة.