لماذا وإلى أين ؟

أبو حفص للحدوشي: ابتسامة “بوخبزة” وهو ميت خرافة وهراء

انتقد الباحث في الدراسات الإسلامية عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ”أبو حفص” التصريح الصحفي الذي أدلى به الشيخ السلفي، عمر الحدوشي، خلال تشييع جثمان الشيخ الأمين بوخبزة، حين قال إن الأخير كان يبتسم عند عملية غسله ووصفه بـ” ليس كبقية الموتى، موردا بالقول “ليس غريبا مثل هذا التصريح، وإنما الغريب انو ف 2020 مزال من يصدق مثل هذا الهراء!! “.

وأورد أبو حفص، قائلا إن “العالمة الأمريكية المتخصصة في الابتسامة لعشرين عاما مريان لا فرانس تكلمات على عضلتين مسؤولتين على الابتسامة، وأن ارتخاء العضلتين بعد الموت بشكل مريح يجعل الميت يبدو وكانو يبتسم، وهدشي تيوقع للمسلمين والملحدين والمسيحين والبوذيين و العلما والجهال والسلفيين والصوفيين ولا علاقة له بما كان يفعل الإنسان ف الدنيا خيرا أو شرا، واحد المصور ألماني كان متخصص ف تصوير الموتى لي تيبتسمو….”

وأضاف أن “الشيخ بوخبزة ميمكنش ف مقام الموت إلا أننا نقولو الله يرحمو ويرحم معاه موتى البشر أجمعين، ولكن متنضنش كان محتاج لخرافة من محبيه باش يقنعو الناس بأنو كان رجل صالح أو قريب من الله، والغريب أنك تجد مثل هذه الخرافات ينشرها ويتلقفها من يدعي أنو ” سلفي” ، علما أن السلفية المفروض أنها تحارب الخرافة، ودخلت في صراع مع الصوفية في قضايا مثل هذه، وإلا ما الفرق بين من يقول أنو تيمشي يصلي كل صلاة في مكة بخطوة ويرجع لدارو ف فاس – ويا ما تهكم السلفيون من هذه المقولة- وبين من يقول أن الميت مبتسم ولا خارجة منو رائحة المسك ولا تيتجاوب معا المغسلين ديالو؟”

الغريب أيضا، يورد رفيقي في تدوينة مطولة على حسابه بـ “الفايسبوك”، “أن هاد الناس إذا جاء صوفي وقال هذه كرامة قالو ليه كذاب، واذا جات من شخص ديالهم قالو هذه كرامة وتصديق الكرامة منهج السلف، وطبعا غيقول ليك رجع لكتاب ابن تيمية: الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان” للادعاء بأن الكرامة مخصوصة بأصحابهم ومن على رأيهم”، وفق تعبيره.

“بالمناسبة سي الحدوشي كان سبق ليه حقق كتاب للشيخ بوخبزة بعنوان: “الإعلام بمروق الكرفطي من الاسلام” يكفر فيه بوخبزة الشيخ عبد الله التليدي لأنه يقول بجواز رؤية الله في المنام، وتيعتبرو بجوج أن هذه زندقة، وماشي مشكل إذا كان الشخص من أصحابهم أنو تخرج منو العجائب…”

وتابع السلفي السابق “سي الحدوشي سيحقق كتابا آخر لعبد الله عزام كتبه أيام ” الجهاد الأفغاني”، وسماه” آيات الرحمن في جهاد الأفغان”، وهو كتاب مليء بالخزعبلات والخرافات عن “المجاهدين” وأنهم يبتسمون بعد موتهم بل يحيون بعد موتهم وأن قبورهم يخرج منها النور، وأن الأفغان كانو يسقطون الطائرات السوفياتية غي بشي حاجة بسيطة رصاصة مسدس أو كلاشينكوف يكفي يقول “وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى” لتسقط أعتى مقاتلات أعظم جيش عسكري في وقته….”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مصطفي
المعلق(ة)
2 فبراير 2020 19:59

كتبت تعليقا عاديا و لم ينشر
من فظلكم لمادا هذا الاهمال

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x